أخبار عاجلة

• وطني أنت وخارطتي

• وطني أنت وخارطتي
جاسم العبيدي
لن أبكي حبا
حين يعانقني جسدا
واه كم ينعشني
هذا الجسد المشغول
بعشق أنين الليل

لماذا تتحول كل القبلات
إلى بوح قصائد
والعشق إلى وطن
يتفاءل فيه العشاق

لا أعرف
كيف ينام العشاق
وتلك الأجساد
تتعرى في حلمي
وأنا لم أحضن إمراة غيرك
في هذا العمر

نهدك أبهى من كل خرائط
ماجاب الكون من الأجساد
أشهى من كل كروم الأرض
وأنا مجنون
تأسرني الحلمة في ذاك النهد

إصغ إلي
فأنا وطن يكبر في جسد
يتتبع ظلك
هل تدرين بأن سريري
يتلمس عطرك
يغفو في دفئك
ويسامر هذا الليل

وطني أنت وخارطتي
وفراش اللذة
والشوق المتمدد
ما بين الصرة والنهد

لا أعرف
من أين تجيء اللذة ؟
من طعم القبلة في الشفتين ؟
مما يمكث ما بين الفخذين؟
صرت حزينا
لا أدري من أين تجيء اللذة ؟
من أين يجيء الشوق الجامح في العينين


قتال حتى الموت
في جسدين
أضافا لجنوني لحظة عشق
قتال الأجساد
لا يعرف
كيف ينام العشاق
وتغفو العينين

هل تدرين
بأن قتال الجسد السابح في الشوق
فوق سرير اللذة
يترك في ذاكرتي
اللهفة

متى يستجمع هذا الجسد القوة
ليكون طريا بين يديك

لا خوف معي سيمنحك الليل فراش اللذة
من يعشق هذا الجسد السارح
هجرته
عبر شفاهك غارقة
كشضايا حلم

مازال على جسدي
ياخصبي
أنهار من فيضك إن شئت
تروى آمرأة
تشتاق لليل الخصب

شاهد أيضاً

حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ

حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ لِاتَحَسَبَنَّ صَمْتَى عَنْ رَدِّ …