كتبت / نورهان طاهر
حذر وزير البيئة المصري الأسبق مصطفى حسين، من كارثة كبيرة تهدد العالم بسبب تغير المناخ، مشيرا الى أن مشكلة تغير المناخ بها أجزاء حقيقية وأخرى قد تكون مفتعلة، وأن ما يحدث من زلازل وبراكين يؤكد غضب الطبيعة علينا بسبب تصرفات البشر.
وتابع وزير البيئة الأسبق أن ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2015 في باريس، لم يتحقق منه سوى 70% منه، مردفا أن الدول الصناعية تسعى لتحقيق مصالحها دون النظر إلى عواقب بيئية أخرى.
وأوضح وزير البيئة الأسبق: “يجب تحليل الأمور القادمة وعلى الدول الصناعية الكبرى حل مشكلة التمويل ووضع صندوق دعمها تحت تصرف العالم لمواجهة مشكلات تغير المناخ”، ذاكرًا أن الدول الصناعية تحاول تعويض خسائرها بعد جائحة كورونا دون وضع اعتبار لما قد يحدث في العالم.
وأردف مصطفى حسين أنه منذ سنة 1992 لم تتحدث مصر عن الزلازل ويبغي علينا التجهيز جيدا للتغيرات المناخية التي قد تحدث، مضيفا أن مصر ليست بعيدة عما يجري في العالم بل هي في المنتصف من كل شيء.
واستطرد وزير البيئة الأسبق، أنه على أمريكا والصين والهند وروسيا إيجاد تمويل لمواجهة التغير المناخي، مضيفا أن تلك الدول هي السبب في حدوث تلك التغيرات بسبب سعيها للنهوض باقتصادها على حساب دول العالم الأخرى.
وتابع وزير البيئة الأسبق: “إذا ازدادت درجة حرارة الكوكب بمعدل يزيد عن 1.5 درجة سيحدث دمارا كبيرا في مختلف أنحاء العالم”، مشيرا إلى أن الفيضانات ستطول كل دول العالم ولا يوجد أحد مستبعد من الكارثة.