كتب : احمد سلامه
وشملت خطة المستشفيات الجامعية الطارئة لاستقبال وعلاج جرحى قطاع غزة تحديد الخط الأول من مستشفيات الإحالة ورفع كفاءتها، وتجهيز فرق الانتشار السريع من مختلف التخصصات، والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، ومراجعة التجهيزات الطبية، وتكوين مخزون استراتيجي من الأدوية الإضافية، والمستلزمات الطبية الخاصة بالطوارئ، وتوفير كميات إضافية من أكياس الدم ومشتقاته، وتنظيم الإجازات والراحات طبقًا للقوى البشرية لكل مستشفى؛ وزيادة أعداد الأطباء بأقسام الطوارئ.
وأكد الوزير على وجود أطباء وفنيي الأقسام المعاونة (الأشعة – المعمل – بنك الدم) خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وجاهزية كافة أجهزة قسم الطوارئ، والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة عالية، وسرعة الإبلاغ عن المُصابين الذين يتم استقبالهم بالمستشفى وتشخيصاتهم إلى أمانة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وتواجد مديري الطوارئ بالمستشفيات.
كما أكد الوزير على تجهيز فرق التأمين الطبي المتنقلة، لتقديم الدعم الميداني في موقع الأحداث، والتنسيق مع #هيئة #الإسعاف #المصرية، كما يتم العمل على التواصل بين المستشفيات الجامعية مع غرفة التحكم المركزي الخاصة بهيئة الإسعاف في المحافظة المعنية مباشرة، بالإضافة إلى وضع آلية لتداول بيانات المصابين والوفيات بين المستشفيات الجامعية والرعاية الحرجة والعاجلة.
ووجه د. أيمن عاشور بضرورة موافاته بتقارير دورية تتضمن أعداد المصابين والمستشفيات التي تم تحويل الحالات إليها، وإصدار تقرير مُفصل به عدد الحالات التي يتم دخولها للمستشفيات، وعدد المُصابين والمستشفيات التي تم الإخلاء إليها، وكذلك إرسال هذه التقارير إلى اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث الطبية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.