من تصويرى و تصورى …
وردة بالخريف ?
قد تذبل الوردة …
و يبقى …….. العبير
قد تلقى مصرعها بلا
مبررات .. و لا تفاسير
قد كانت على غصنها
ملكة متوجة الأسارير
الأشواك ديدبانها ..
فى مواجهة الأعاصير
البراعم تحيطها …
و فراشات حواليها تطير
إقتنصتها الوشايات ..
قمعتها أحقاد بلا ضمير
إشتمتها أنوف جائرة ..
أسروها بمزهريات حرير
مرت عليها السويعات
تزفر شهيقها و تشهقها الزفير
جفت دموع الندى و على
رصيف …. قد صار المصير
من ألقاها ؟
سؤال إجابته …. تكدير
عانقها التراب بحنان
و أعدها لإعادة التدوير ♻
أشرف سلامه
لسان البحر