قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه”. رواه أبو داود
منذ موت ابنه الاقصي #شرين_أبو_عاقلة وهناك جدل دائر ما بين من يترحم عليها من المسلمين ومن لا يترحم عليها إتباعا لتعاليم ديننا الحنيف دخلنا في جدال كلا يدلي برأيه ولكن نسينا أن الجدال منهي عنه البعض منا كان سببا في أشياء خاطئة أوصل البعض ل جدال في كلام الله و جدال في الدين والموضوع أبسط من ذلك بكثير من أراد الترحم وهو يعلم أنه أمر غير جائز فليفعل فالذنب له وليس لك انت لن تغير قناعات شخص ولن تغير طريقة تفكيره ولكنك دخلت بالجدل وبالتالي انت تنهيه عن أمر لترتكب أنت أمر منهي عنه (الجدال) بل وان البعض بدء يأخذ الأمر هزوا نتيجة الجدل وصاروا يقولوا أمورا لا تجب فاتقوا الله في أنفسكم وفي الدين ترحمت أو لم تترحم الأمر عائد. لك علمت أنه حرام أو لم تعلم الذنب لك وليس لي أتظن أن بترحمك ستدخل الجنة هي أو بعدم ترحمي ستعرف مصيرها من منا يعرف مصائر العباد الخالق وحده يعلم ويعلم خفايا الصدور اولا لا تستطيع حكما أنها ستدخل النار وتظل بها لانك لا تعلم أن كانت بالفعل علي دينها أم لا لا أحد يحكم أو يعلم دين أحد إلا الله وحده وانت غير موكل بحساب أحد أو جداله فانتبه لنفسك قبل الناس وكف لسانك عن الحديث عن الميت أي كان كما أنت وأنا ديننا غالي بنظرنا هم كمان ما يدينون به غالي بنظرهم وانت لست نبي لتوجههم أو تحاول جدالهم فيما يعتقدوه هم سيحاسبوا علي اعتقادهم وانت ستحاسب علي جدالك معهم وانك قد يكون بسوء فعل منك تجعلهم يكرهون الدين الاسلامي وان كان في نفوسهم ميل له فكم من أخلاق حميدة كانت سببا في هداية الكثيرين فاتقوا الله حقا انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء