وانتظِرُكَ
نجلاء علي حسناء
——
وانتظركَ
و أغزِلُ ثوباً من حكايا الكلماتِ المدهشه
أُعتِقُ فيهِ زهورَ الانتظارِ
لتطلقَ عطراً يليقُ ، بموعدنا معاً
أُضَمِدُ مواجعَ الليلِ
ببسماتِ فجرٍ ينتظرُ حضورك
وتشرقُ في عينيكَ شموسُ الفرح
أنتظرُك على شطآن المسافاتِ الواعدة
كزهرةِ حبٍّ ذبُلت ،
تنتظرُكَ ترويها رُضابك
كفراشةٍ زرقاءَ تطيرُ هائمةً ،
لترقصَ ببابك
ضُمَّ قلبي لقلبكَ
واحبسني بأهدابك وقت السفر
وحذارِ من الدموعِ كي لا أسقطَ
على خديكَ ، كحبَّةِ مطر
وحدَهُ دفءُ أحضانِكَ فجراً
يعلنُ موتَ الحزنِ وميلادَ النهار
أنا على ضوءِ القمر
أعتِّقُ الحبَّ لأسكرَ
من شهدِ ثغركَ وقتَ تعود
فماذا أقولُ وأنتَ أختصرتَ الحنينَ
بكلمةٍ ونظرةِ عين
وصُغتَ ملايينَ القصائدِ والقوافي
في حرفين
وهل بعدَ اسمكَ أنتَ حبيبي شيءٌ يُقال ؟
فنطقي لاسمكَ يُشعل روحي
ويشعلُ ثلجَ السنين الطوال
تعالَ
تعال لقلبي
تعال تعال
نجلاء علي حسناء