هم خائنونَ
هم خائنونَ، على خُذلانِكَ اتفقوا
وخلفوا الوِدَّ في الأحشاءِ يختنقُ
كانَ التَّحَايُلُ والخديعةُ نهجَهُم
زورُ الكلامِ نفاقاً قُبحَ ما اعتنقوا
يا ربُّ ما لي سواكَ اللهُ يُنجِيَني
إذا أحاطَ سفِيني منهُمُ الغَرَقُ
ما لي سوى اللهِ يحميني برحمتِهِ
إني الضعيفُ ولي الإسلامُ مُنطَلَقُ
عادوني، والحب مني كانَ يشملُهُم
وفي سماءِ وفائي الصِّدقُ ينبَثِقُ
نجماً يُعانِقُ وصلاً ليلَهُم وبهِم
معَ الصباحِ كشمسٍ يطلَعُ الفَلَقُ
هذي روايةٌ مَن باتت تُحاوِرُني
والقلبُ مِن قولِها ما زالَ يحترقُ
ليلى، وكلُّ أديبٍ قد تغنى بها
وأنا كغيري، كَمَن في عينِها عشقوا
منها قصيدي سيبقى عذبُ منبعِهُ
بل مِن هواها حروفي الآنَ تعتبِقُ
مِن قبلِها كانَ حرفي لا أُكَرِّسُهُ
والآن فاضَ بهِ الكُرَّاسُ والوَرَقُ
سماءِ وفائي
شعر #موسى_علي