أخبار عاجلة

هل يحتاج الاطفال للرياضة ؟

كتب محمود أحمد
ممارسة الطفل الرياضة من الأمور الهامة التي تعود على صحة الطفل ونموه الجسدي والعقلي بالكثير من الفوائد، وتُعد ممارسة التمارين الرياضية للأطفال تحدياً كبيراً لهم، فيتعلم الأطفال خلال ممارستها الروح الرياضية، وتحديد الأهداف، ومواجهة التحديات، والعمل الجماعي، وتطوّر مستوى نموّهم وقدراتهم الطبيعية واهتماماتهم وتؤثر الرياضة بالإيجاب على عدة مناطق بالدماغ وعلى أجهزة الجسم جميعها، ولها فوائد نفسية واجتماعية وفسيولوجية وسلوكية وسنتناول تفاصيلها مع المدرب أحمد فتحي مخطط الأحمال واللياقة البدنية وإليكم التفاصيل …..
أوضح المدرب أحمد فتحي مخطط الأحمال واللياقة البدنية وجود بعض الفوائد النفسية للرياضة منها تنمية المهارات الاجتماعية ومساعدة الآخرين ودعمهم وتؤدي إلى الثقة بالنفس وإكساب الطفل الروح الرياضية وإدارة العواطف تتصاعد المشاعر في الرياضة سواء أثناء مشاهدة المباريات أو لعبها والصبر والعزيمة والمرح والمتعة وتكوين صداقات ومعارف وسلطة الاحترام من خلال اتباع مجموعة من القواعد حيث يعتبر قبول القرارات واتخاذ التوجيهات جزءا كبيرا من ممارسة أي رياضة وتعلمهم أيضا مهارات القيادة.
وأردف ” أحمد فتحي ” قائلا أنه يوجد بعض الفوائد الفسيولوجية منها تقليل مخاطر السمنة كلما كان الشخص أكثر نشاطا، كلما زادت السعرات الحرارية التي يحرقها الشخص وزيادة لياقة القلب والأوعية الدموية ونمو صحي يساعد الإجهاد البدني الناجم عن التمرين العضلات والأربطة والأوتار والعظام على أن تصبح أكثر صحة وقوة وزيادة كثافة العظام مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وهي حالة تجعل العظام مسامية وهشة كما يقوي الرئتين كلما مارست التمرين زادت كفاءة رئتيك، وبالتالي زيادة قدرتها وهذا يعني أن الرئتين تبدأ في سحب المزيد من الأوكسجين وطرد المزيد من ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى ويقلل من مستويات السكر في الدم وتحفز التمارين العضلات على استهلاك السكر في مجرى الدم.
بالإضافة إلى تحسين النظر والرؤية وتنظم ضغط الدم والتمرين هو أحد أفضل العلاجات للتقليل من مستويات التوتر ومع انخفاض التوتر، ينخفض ضغط الدم أيضا مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب كما تقلل الأنشطة الرياضية المنتظمة من كمية الكوليسترول والدهون الضارة في الدم، مما يساهم في تنظيم ضغط الدم وذكر مخطط الأحمال أحمد فتحي وجود بعض الفوائد العقلية منها تحسين مستويات الطاقة ويحسن النوم ويقلل من التوتر العضلي المزمن عندما تتوسع العضلات وتتقلص مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وأضاف أنه من المهم العثور على برنامج رياضي يتناسب مع قدرات طفلك ولكن تحدث مع طفلك وافهم منه ما إذا كان لديه شغف تجاه رياضة معينة أو يحب ممارسة لعبة معينة، ولا تقلق من تجربة رياضات متعددة أو تذبذب أفكاره، يعد هذا التذبذب طبيعي إلى أن تصلوا إلى الرياضة المناسبة وأكد ” أحمد فتحي ” أنه يجب علي الوالدين أيضا التفكير على دعم مشاركة الطفل وأن يتذكروا دائما أنهم مثال وقدوة ملهمة وإيجابية للطفل.

شاهد أيضاً

استقبال حافل من وزارة الشباب والرياضة لوفد مبارده كرتنا ثقافتنا

استقبال حافل من وزارة الشباب والرياضة لوفد مبارده كرتنا ثقافتنا بقلم : سماح حسيب استقبلت …