هل قرار اليوم بتأجيل الإفراج عن أسرى الاحتلال كان محسوبًا بدقة أم جاء تحت الضغط
متابعة بلال أبوالمجد
١- جاء القرار قبيل خمسة أيام من موعد الصفقة ليعطي فرصة كافية للوسطاء للتدخل والضغط على الإسرائيلي لإدخال المساعدات والالتزام ببنود الصفقة
٢- جاء القرار صادمًا وغير متوقع لعائلات الأسرى الإسرائيليين ما يعطيهم مساحة ومهلة كافية لإعادة تنظيم صفوفهم والتظاهر والضغط على قادة الاحتلال
٣- جاء القرار بعد شبه اكتمال عودة النازحين إلى مناطق الشمال، أو بالأحرى، من استطاع تأمين له مأوى في الشمال وهم بمئات الآلاف
٤- جاء القرار بعد انسحاب الاحتلال من مربع نتساريم، وهو ما اعتُبر إنجازًا كبيرا على المستوى الفلسطيني، وما رافقه من إراحة وإعادة انتشار لعدد من ألوية الاحتلال
٥- جاء القرار في أوج الحديث الدولي والعربي والإقليمي عن رفض مخطط التهجير الذي يلوّح به ترامب، وهنا رسالة للجوار والإقليم أن مارسوا أدواركم وأدّوا مهامكم ومسؤولياتكم التاريخية في تثبيت شعب غزة وتقديم الغوث والعون اللازم لبقائهم في أرضهم وإفساد مخطط تسييد “إسرائيل” على الإقليم
و لمعرفة حقيقة وقف تبادل الأسرى… خروقات الاحتلال لبنود البروتوكول الإنساني في غزة
ما تم الاتفاق عليه: 12,000 شاحنة مساعدات 50 شاحنة وقود يوميًا 60,000 وحدة متنقلة 200,000 خيمة
ما وصل فعليًا 8,500 شاحنة مساعدات 15 شاحنة وقود يوميًا
لم تصل أي وحدة متنقلة 20,000 خيمة
الانتهاك: نقص 3,500 شاحنة مساعداتنقص 35 شاحنة وقود يوميًا حرمان مئات الآلاف من السكن المؤقت نقص 180,000