بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى
هل تعلم
بأنى كنت سأكتب لك اليوم ؟!
فتحت محادثتك
ولم أكتب حرفا واحدا
لأننى أعلم أنك تقراء
دون أن أفعل
وشعورى هذا
يمنحني الطمأنينة
أنا الـتى أمضـي أغلـب
أوقاتـي مُصـابه بالكأبة.
أحبك بقـدر ما أوتيت من قوة
وأبوح بها ولا أعلم ماذا عنك
كلما قرأت كلماتك
أتعلق بك شيئا فشيئا،
حبى لك لا يظهر
ولا يخفى عليك ،
أنت تقرأء لى و تعلم
أن بين السطور أنت
أخفيك سرا
بينى وبين نفسى،
حتى أصبحت صبحى
ومسائى أنت
وأنا أحب الكتابة عنك
أحبك ولا أكتفى منك
ولك الحب عنفوان بكر
يختبئ بين ضلوعى
ويخفق لك أنت …