هكذا تدار نقابة المعلمين
بقلم
ممدوح عكاشة
منذ الاطاحه بمجلس النقابة المنتخب مجلس الأخوان وطردهم منها و فرض الحراسة عليها واختيار مجلس لتسيير الأعمال بها منذ مايقرب من التسع سنوات أو عشرا ولا زالت لجان التسيير مستمرة بدون انتخابات بالرغم من الحصول على أحكام قضائية لاستبعاد لجان التسيير على مستوى الجمهورية وإجراء انتخابات خلال ستة أشهر من تاريخ الحكم ووضع الحكم القضائى فى سلة المهملات ولم ينفذ .
ومنذ تولى هذا المجلس يتم التصرف فى أموال المعلمين بقرارات داخليه لايعلم الاعضاء عنها أى شئ وحتى صندوق الزماله تعقد الجمعيه العموميه دون أن يعلم الاعضاء عنها شئ ونفاجأ بأن هناك مجلس مشكل لهذا الصندوق ممن تم دعوتهم فى الخفاء أو بإعلان داخلى .
النقابة طوال عمرها لم تتخلف ابدا عن الوفاء بما عليها من استحقاقات للمعلمين من معاش أو مكافأة نهاية خدمه إلا أنه فى الآونة الأخيرة كل عام تأتى دفعة معاش بلا نقود وتضيع على المعلمين دفعة من الأربع دفاعات فى العام هذه الدفعه بملايين الجنيهات اين تذهب أموال هذه الدفعة ؟ هنا إهدار للمال المعلمين
ومن صور إهدار المال أيضا ومنذ أسبوعين قامت أحد النقابات الفرعيه بالنقابة فى أحد المحافظات بعمل رحلة وحفل تم فيها تكريم لمعلمين مثاليين والمفترض هنا تكريم من هو معلم أو معلمه إلا أن النقابة أهدرت المال وقامت بتكريم من ليست معلمه هى متطوعه للعمل المجانى بناءا على قرار الوزير أى ليس لها دخل ثابت ولا وظيفه ثابته بل متطوعة حتى بدون أجر والتطوع منذ فترة لا تزيد عن ستين يوما فتم ترشيحها معلمه مثاليه وتم تكريمها بالفعل .
النقابه تسير على حسب الهوى الشخصى يتم اختيار القائمين عليه سواء على مستوى الجمهورية أو على مستوى الفرعيات بالمحافظة وعلى مستوى اللجان النقابية بالمراكز والمدن باختيارات شخصيه من يقوم بتنفيذ اجندتهم فقط من يبصم من لايتفوه باعتراض على ما يقومون به يتم اختياره وينصبوه نقيبا أو عضوا للنقابة بدون إجراء انتخابات أنها اهانه فى حق المعلمين لابد من إجراء انتخابات وأن يقوم المعلم باختيار من يستحق أن يمثله
من يحاسب النقابه على إهدار المال سواء فى ضياع معاش المعلمين أو فى الحفلات التى تتكلف الكثير من المال وتكريم من لايستحق وإهمال من يستحق التكريم