بقلم / محمد القبطان
استطاعت الالة الاعلامية الغربية والامريكية بالاخص طوال السنوات الماضبة من تضليل الشعوب الاوروبية ، من خلال رسم صورة للشعوب العربية والاسلامية تؤكد انهم اناس كل همهم سفك الدماء واغتصاب النساء ، وانهم اعداء الحضارة والانسانية ، ويعيشون حياة البربر ، وهم يكرهون المجتمع الاوربى واليهود والمسيحيه ،وانهم كارهون للاديان الاخرى ولهذا يفومون بهدم الكناس وحرقها .
والذى ينشر هذه الافكار القنوات الامريكيه الصهيونيه وهناك فرق بين الصهيونيه والديانه اليهوديه ما يحرك المتطرفين من اليهود هم الحركه الصهيونيه المنتمين لخدمة السياسه الصهيونيه وهذه الحركه الغرض منها هدم العلاقه بين المسلمين والمسحين واليهود وخلق كرهيه بين الاطراف حتى تتوالى السيطره على القدس مهد الديانات .
لكن حقيقة الامر فان التاريخ يشهد لنا بالحمايه والامان لدارالعبادة المسيحية واليهودية ،فعندما فتح الناصر صلاح الدين القدس سلم مفاتيح الكنايس لعايلتين معروفتين فى القدس.
والتاريخ يشهد ان المسلمين والمسحين واليهود عاشوا قرونا من الزمان تحت مظلة الخلافة الاسلامية ، ومكانت تتمتع به من امن وامان ورخاء وحرية العقيدة ، ولم يعرف المجتمع العربى والاسلامى اى فتنة طائفية الا فى العصر الحديث بعدما تمكن الغرب المتعمر من احتلال بلاد العرب والمسلمين وتمكن من زرع الفتن بين الشعوب .
ويشهد التاريخ انه عندما تمكن العدو الصهيونى من احتلال فلسطين بقيادة مجموعه ارهابيه من بينهم اريل شارون وجولد ماير ، سفكوا دماء الابرياء وشردوا الملايين من اصحاب الارض ، وساعدهم فى ذلك الغرب والامريكان .
الغريب ان هؤلاء القتلة والسفاحين يصفوننا باننا شعوب ارهابية تحب سفك الدماء والهماجية ، واننا متخلفون نكره اصحاب الحضارات .