السلام عليكم ..
.
.
بقلمي/ …
.
.
.
قصة قصيرة جدا ..
.
( هدية عمري ) ..
.
ارهاصات الحياة كثيرة منها مؤلم ومنها سعيد ومنها محبط ومنها رائع ..
.
الذي يجعلك تستمر بشيئ تؤمن به حد الثمالة هو الذي يجعل غفير من الناس لا يرون ما ترى وليس بالضرورة أن تعطي أدلة وبراهين لكل من هب ودب .
.
كان هناك عامل مجتهد جدا وذو خبرة طويلة تفوق عن ثلاثين سنة في مجال عمله وزياده وأتى يوم من الأيام شخص مسؤول عن القسم الذي يعمل فيه هذا العامل وإذا به يقوم بافعال لا تنم عن الخبرة التي يملكها هذآ المسؤول .
وهنا يتدخل العامل كي يصحح ما عبث به هذآ المسؤول .
هنا قامت الدنيا ولم تقعد والقضية التي نضحك عليها أم نبكي هو امرو بنقل العامل لغير قسم لا يتناسب مع عمله وقد ضاعت المعنويات الكامنة والسنين التي كان يخدم بها هذه الدائرة المهمة لسبب بسيط جدآ .
هو غباء المسؤول ورعونة الجهة التي أعطت مكافئة لهذا العامل بالاقصاء عن قسمه والغريب بالأمر قد عوقبة هذآ العامل لأنه حسن السيرة والسلوك .
.
قال العامل بينه وبين نفسه .
لا اعيب جهدي بل اعيب النصيب الذي أتى بهذا المسؤول الارعن والسفيه بافعاله وملابسه والقلادة التي يلبسها ووجه الذي لا يدل على الرجوله ..
أنها …
.
( هدية عمري ) ..
.
.
.
……مع الود
