هدا لأن الله يحبك
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
__حين تتحدّث مع الله ؟؟:
__كونوا: على ثقة .. أن هناك رباً إذا سمع عبده يتضرع إليه ، أهداه أضعاف ما أراد:
__كلام : راااائع يدمع القلب قبل العين :
__حين : تتحدث مع الله , لن تكون محتاجاً لأن تشحن رصيد هاتفك !
__لن : تكون مضطراً لأن تتردد في كلماتك..
أو أن تخاف من أن يفهمك بِطريقةٍ خاطئة !
لأنه في الحقيقة
|| يَفهمُك ||
__إنه: الله:
__لن :تكون محتاجاً لقول أعتذر عن ازعاجك في هذا الوقت .. أيمكنك أن تمنحني دقيقةً من وقتك ؟
__إنه: الله :
__أتعلم : ما المهم في كلّ هذا !!
أنك لاتحتاج أن ترفع صوتك , حتى يسمعك !
من دون أن تنطق بِكلمةٍ واحدة , هو يعلم كلّ شيء !
الوحيد الذي لا تخجل أن تحكي له أي شيء !
__إنه : الله:
__والغريب !
__هو : أنه أصلاً يعلم هذه الحكاية !
ومع ذلك ,, || يسمعُك ||
ولا يمِلّ , ولا يقول لك ” تحدثنا في هذا الف مرة ! أرجوك لآ تتحدث فيه مرةً أخرى ! “
__إنه : الله:
__الوحيد : الذي لا تخجل من || البُكَاءِ || أمامه !.. وفي سجدتك !
تكون معه في اجتماعٍ خاصٍ جداً !
__إنه :الله:
__الوحيد : الذي تحبّه منذ زمن !
مع أنكَ لم تُقابله !
__إنه : الله:
__الوحيد : الذي يحبّك منذ زمن !
لكنكَ لا تعرف !
__إنه :الله:
__قد : تبكي بكاء المضطر وتنام
والله لاينام عن تدبير أمورك ..
__لأنه : هو الله:
__تمهل !!:
__( إنه يدبر لك في الغيب
أمورا لو علمتها لبكيت فرحا )
__إنه : الله:
__يقول : ابن عباس رضي الله عنه وارضاه :
__لو : (أُطبقت السماء على الأرض لجعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها):
__ألا : ترون إلي قوله تعالى :
“ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب”:
__فلا : تعجزك ضخامة الأمنيات فقط توضأ وضع حاجتك بين يديه فهو القادر علي ان يقضيها:
__جدد : علاقتك مع الله، كن منه أقرب استشعر هذا الاسم العظيم و اربطه بجوانب حياتك، علق قلبك بالله، وانظر لإزدهار حياتكِ حينها:
__فأللهم : إنا رضينا بك ربا وبالاسلام دينا و بمحمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا :
__وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.