أخبار عاجلة

هبة إسماعيل تكتب:الفريسكا

#هبة_إسماعيل

#الدكتورة_هبة_إسماعيل

#الصحفي_عمرو_مصباح

#عمرو_مصباح

#الفريسكا

 

زمان، كان المصيف عنوان للبساطة والونس.. تحت شعار. “البحر للجميع”، واللمة للعائلة، الغني والبسيط.

 

من فريسكا و بحر … الي فيزا و تأشيرة .. و مصيف الناس …. لمصيف الفئات

 

كيف تبدلت الأحوال ؟

 

لا يوجد فرق، الكل كان في الموج سواسية، المكان بيلم كل الأطياف.

والمشهد الأساسي هو البحر لحد الغروب ، ساندوتشات من البيت ، فاكهة عوامة و لعب بلاستيك ، و مايوهات شبه بعض يفصلها فرق اللون

و الليل للدراجات و السمر

و كان الكل زي بعض ، الطبقات بتختفي قدام البحر

ووقت حلو بنعيشه سوا.

 

راح فين المصيف ، أصبح مشهد طبقي متكامل.

قواعد دخول، زي رسمي موحد للرجال ( ستايل المدير التنفيذي عالبحر )

و للسيدات ( نجمات سوشيال ميديا في عرض أزياء )

 

أقاربك من الدرجة الأولي ممنوعين من المصيف معك

قرى لها زون اجتماعي معين.

 

التباعد الطبقي* أصبح أوضح من الشمس، والأغرب أنك تحتاج “تأشيرة” و كشف هيئة لتزور أقاربك او تحضر حفلة.

 

تحوّل المصيف من وقت استجمام… إلى منافسة صامتة على المظهر والمكانة.

 

الشئ الوحيد الذي لا يزال محافظا علي مكانة ؟

الفريسكا

شاهد أيضاً

قتل الحقيقة 

بقلم ياسر منيسي  إذا لم تستطع للشمس إخفاء فاصنع سحب داكنة حولها وإذا لم تستطع …