أخبار عاجلة

هاله البربري تكتب ” أخوات بالدم شركاء فى الوطن “

بقلم : هاله البربري

لقد خلقنا الله من نطفه واحدة ثم تكونت باسمه وروحه بشرا فتمثل فى

آدم عليه السلام ابا البشر جميعا .

وخلقت من ضلعه حواء أم البشر اجمعين.لذلك فجميعنا أخوة بالدم أبا وأما لافرق بيننا شكلا او لونا اوديانة .فجميعنا من اصل واحد المسلم والمسيحى واحد يدا بيد شركاء فى الوطن بناء وتعمير ,كنيسة ومسجد ,ازهر وكاتدرائيه,شيخ وقس .فالوطن لنا جميعا .مين فييناينسا قصه محمد وجرجس اصدقاء وزمالة فصل وعمل .مين فيينا ينسا الكنيسة والجامع فى صد العدوان الثلاثى .مين فيينا ينسا مينا واحمد فى حرب اكتوبر ..ولا مين ينسا يوم العيد والكل بيعيد جيران واخوات واحباب ..ولا صيام رمضان وزمايلنا حافظين خاطرنا مستحيل ياكلوا قدامنا .ولا كحك العيد اللى بنعمله وبنفرق على احبابنا وجيرانا مينا ومريم وجورج وماريانا ,مين فيينا ينسا لحظات فرحنا فى الثورات والانتصارات ..ولا اوقات احزانا والضيقه بنكون فيها قلب واحد نبض واحد .حاجات كتير وذكريات عايشة جوانا ولسة بنشوفها فى شوارعنا وبيوتنا واهى ايام دلوقت عيشنا صيام العذراء وكلنا باركنا وهنينا بصيامها ..وصيام عاشوراء ومباركة اخواتنا لينا .مين يقدر ينكر او يكدب حقايق قدام عينيا ,واهو كل حاجة بتتكرر ماالحقيقه مش بتتنكر مهما حصل مين يقدر يقول اننا مش اخوات ولا شركاء وطن .مين ينكر دور الكنيسة والجامع فاحداث كانت بدمر بلدنا .مين ينسا كلام اهل الدين اننا اخوات من اصل ونسل واحد .وانهاردة ومن جديد بطولة جديدة بتتولد بطولة شعب بيقول للعالم من جديد اهو بنتحد ودايما ايد وقلب ونبض واحد جوة الوطن .مين يقدر يقول انت مسلم وانا مسيحى لما كانت الكنيسة بتتحرق .مين كان اسرع علشان النار تنطفى ,مين كان مصرى علشان يحمى وطن ,مين قال وسط النار الدين لله والوطن لينا كلنا .حد يقدر يفرق او يقول دة مينا ولا احمد واهو المصرى ضرب اعظم بطولة وملحمة ومنع اى فتنة وكدبه كانت محكمة لتدمير قلب قبل وطن .قلب كله حب وخير وسلام قلب ينبض باسم الوطن .انهاردة المصرى قال وكلمته العالم كله سمعها وانتبة ليها .قال بعلو الصوت مصر من جديد تتحد وتلتحم .مصر كنيسة وجامع ,مصر محمد وجورج ,خديجة وماريانا .مصر الانسانية ,مصر الام لكل الاديان السماوية .اخوات بالدم شركاء فى الوطن

شاهد أيضاً

محاسبة النفس في الدنيا 

محاسبة النفس في الدنيا  بقلم / محمـــد الدكـــروري الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا …