أخبار عاجلة

(نص التحقيقات) اعترافات المتهم بالتعدي على تاجر ذهب رشيد: «فارس ضربه بحاجة في إيده وأنا معرفش هي إيه

كتب: أحمد عبد الحميد 

أنكر «سيف الدين.أ»، 19 عامًا، اتهامه بالشروع في قتل المجني عليهما أحمد المسلماني- تاجر مجوهرات، وصديقه أحمد الديباني، مؤكدًا أمام النيابة العامة أنه لم يشارك في الاعتداء، ولم يكن بحوزته أي سلاح أبيض، قائلًا إنه كان في طريقه للقاء صديقه «فارس»- المتهم الأول- في شارع السوق بمدينة رشيد بالبحيرة، عندما وقعت المشاجرة التي تطورت إلى واقعة الاعتداء.

نص أقوال المتهم في محاولة قتل تاجر ذهب رشيد

وبحسب أقواله التي أدلى بها أمام النيابة العامة، فإن المسلماني خرج من سيارة وتطاول على فارس بالسب والشتائم، تبعه اشتباك بالأيدي، أعقبه تدخل متهم آخر قام بضرب المسلماني بجسم غير معلوم، مما أدى إلى إصابته في يده. وأضاف سيف أنه حاول فقط فض الاشتباك ودفع المتشاجرين للابتعاد، قبل أن يفر من المكان، ويسلم نفسه لاحقًا لمركز الشرطة بعد استشارة محاميه.

وواجه المتهم أدلة التحقيق، من تقارير طبية، وشهادات المجني عليهم، فضلًا عن تسجيل مرئي للواقعة، فأجاب مرارًا: «هو اللي حصل، أنا قلت عليه»، نافيًا أن تكون له أي سوابق أو خلافات سابقة مع المجني عليهم.. وإلى نص أقواله.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك وآخر شرعتم في قتل المجني عليهما كلًا من: (1) أحمد محمود إبراهيم المسلماني، (2) أحمد السيد السيد الديباني، بأن بيتما النية وعقدتما العزم على قتلهما، وأعددتما لذلك الغرض أسلحة بيضاء (مطاوي)، وتوجهتما إلى المكان الذي أيقنتما تواجدهما فيه، وما إن ظفرتما بهما حتى قمتما بالتعدي عليهما بالضرب، محدثين إصاباتهما المبينة بالتقارير الطبية المرفقة، إلا أنه قد خاب أثر جريمتكما لسبب لا دخل لإرادتكما فيه، وهو مداركة المجني عليهما بالعلاج، وذلك على النحو المبين بالأوراق؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك حُزت وأحرزت سلاحًا أبيض (مطواة) دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية، على النحو المبين بالأوراق؟

س: وما الذي حدث إذًا؟ وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟ وما أوجه دفاعك؟

ج: اللي حصل إنه امبارح بتاريخ ٥-٦-٢٠٢٥ حوالي الساعة ١٢ صباحًا، كنت ماشي في شارع السوق برشيد عشان أروح أقابل فارس منسي صاحبي، ولقيته بيقولي استناني عند محل العابد، فأنا لقيت عربية ماشية قدامي وكان فارس جي في وشها، ولقيتهم بيتكلموا مع بعض، ومرة واحدة باب العربية اتفتح ونزل منه أحمد المسلماني وشتم فارس وقعد يسِبّه بالدين وقاله «مش هسيبك»، ومسكوا في بعض، ولقيت واحد تاني نزل من العربية ومسك في فارس كمان، فأنا رحت عشان ألحق فارس وفضلت أزق فيهم عشان يركبوا العربية، وبعد كده فارس ضرب المسلماني وغوره بحاجة كان ماسكها في إيده، بس أنا معرفش هي إيه ولا جابها منين، ولقيت مرة واحدة المسلماني إيده الشمال كلها دم، وركبوا العربية ومشيوا، وبعد كده فارس طلع يجري وأنا طلعت أجري أنا كمان، ولما عرفت إن معمول محضر، كلمت المحامي، فقالي روح سلّم نفسك عشان إنتَ ما عملتش حاجة، ورحت سلّمت نفسي في مركز رشيد وبيّت هناك، وعرضوني دلوقتي على النيابة، وده كل اللي حصل.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام ده حصل امبارح بتاريخ ٥-٦-٢٠٢٥ حوالي الساعة ١٢ صباحًا في شارع السوق برشيد.

س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟

ج: أنا كنت رايح أقابل فارس منسي صاحبي.

شاهد أيضاً

«الداخلية» تكشف ملابسات مقطعي فيديو لمشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بطريق العام في أسيوط

كتب: أحمد عبد الحميد  فى إطار كشف ملابسات مقطعى فيديو تم تداولهما عبر مواقع التواصل …