عمر بلقاضي /الجزائر *** إلى الشباب الذين يختارون مستقبلهم الأسري عبد أوهام وأحلام النّت *** الودُّ يقطرُ من حرفٍ تبوحُ به … يا من فؤادُكَ بالأشواق قد نَطَقَا إنِّي أراه شقيًّا هائما دَنِفاً … في أعينٍ رشقتْ بالعشقِ قد عَلَقَا احذرْ فانَّ عيونَ الرِّيم قاتلة ٌ… تُبدي الصّبابة والأشواق والشّبَقا لكنَّ غايتَها غدرٌ تَجُذُّ به … حبلَ الوِصال وتبدي الصَّدّ والزّعَقا حتّى تراكَ كسيرًا خاضعا دَنِفاً … تحيا المهانة والأوجاع والأرَقَا إنّ الهُيام خلال النّتِّ كارثةٌ … ضُرٌّ دفينٌ يثير الهمَّ والقلقَا ودُّ الرّسائل لا صدقٌ ولا أملٌ … يا ويح من ركبَ الأحلام أو عَشقَا يا من تغامر في إيواء طائشةٍ … أبدت لقلبك لُطفَ القولِ والألَقا إن كنتَ في غمرة ِالأهواء مُنطويًا … فاسأل لِتنجوَ يا مخدوع من سبقَا أسِّسْ حياتَك بالأخلاق مُهتديا ..فإنْ بُليتَ تنالُ الدِّين والخُلقَا مستقبلُ العيشِ لا يُبنى على غَرَرٍ … يَهوِي الغويُّ إذا في غيِّه وثِقا لا تُخدعنَّ بأحلامٍ مُزيَّفةٍ … متى وجدتَ غريقًا في العمى صَدَقا إنّ الزّواجَ مصيرُ العيشِ ذو أثرٍ …وَارُبَّ ذي سفهٍ في دَربِه سُحِقَا o