أخبار عاجلة

نجوت منك

بقلم / سماح عبدالغنى 

لم أكرهك 

لكنني كرهت ضعفي

حين كنت أختلق لك الأعذار 

وأصفح وأعفو وأسامح 

فى كل مرة ولا أعده خذلان

وأصنع لك الأسوارا حولى 

فى غيابك حتى لا أحد يقترب 

مبرراً لغفوتكِ عن قلبي 

أنك أنت الأقرب

كنت أكتبكِ في كل ليله 

فى كل قصيدة بأنك الحب الباقى 

وأقنع قلبي أن الصمت لغة العظماء 

وأن تأخركِ لا يعني البعد أو النسيان

وأن ظروف العالم تجمعت نحوك 

كل شيء كان ينطق بخذلانك 

وأنا لا أصدق

كل لمحة منك كانت تنادى 

أننا لم نكن لبعض وكنت لا أبالى 

كل لفته منك وعدم أهتمام 

كان ينذرنى بأن الوقت قد حان 

لم أكن أكرهك 

لكنى كرهت ضعفى 

كنت أحتاجك ترمم جراحى

لكنك رممت قلبى 

بالحطب والنار

لو عاد الزمان 

ما خبأتك في صدري

ولا جعلت من روحك

 وطنا أسكن به 

 أوتعلم؟

أصعب الحب

ذلك الذي يدفنك وأنت حى

ذلك الذي يمر بك يميت كل المشاعر 

ذلك الثلج الذى يجعل

 السقيع ينال منك 

ويقتلع كل إحساس بكِ من جذره

سقطت من عيني

وسقط بعدك الشعر والقصائد

لست غاضبه

ولا مجروحه كما تتوهم 

لكنى كنت أعتقد

 أن زمن الحب لم يمت 

وأن الحب عمله نادره لا ترد

أنا لم أخسرك

 لكنك أنت الخاسر 

قلبا كان يوما يحبك  

أنا لم أخسرك 

فبعض النهايات

ليست خسارة 

بل كان درسا وتحول نجاة

شاهد أيضاً

يبحثون عن الملتزم ليفضحوه… ولا يبحثون عن العاصي لينصحوه!

بقلم: هبة هيكل-عصمت ابوالروس  في زمنٍ ازدحمت فيه الوجوه وقلّت فيه القلوب، أصبح من السهل …