نادية عبدالقادر تحجز مكانها بين كبار الأدباء بتأليفها كتاب أخلاقيات سطرها التاريخ
كتب : محمد صبري المهر
نادية عبدالقادر جودة بنت قرية 7 الصالحية مركز الحسينية محافظة الشرقية.
درست نادية بمعهد قرية 7 الصالحية الابتدائي ، وإنتقلت للمرحلتين الإعدادية والثانوية بمعهد فتيات شهداء 2 بحر البقر الإعدادي والثانوي وكانت من أوائل الطلبة بجميع المراحل.
كما درست نادية بجامعة الأزهر بكلية الدراسات الإنسانية قسم التاريخ والحضارة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف ، ولكنها لم تكتفي بهذا القدر من العلم وقررت تلقي المزيد من العلم.
كما قررت نادية أن تحجز لنفسها مكانا بين كبار الأدباء بتأليفها العديد من الكتب من بينهم كتابها الأول والأهم “أخلاقيات سطرها التاريخ” الكتاب الذي اهدته لروح شقيقها المرحوم “جودة عبدالقادر جودة” الذي توفي عام 2015 أثر حادث أليم نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يحتسبه من الشهداء من الشهداء.
طبع كتاب نادية” أخلاقيات سطرها التاريخ” بدار الرضا للطبع والنشر والتوزيع ، وسيعرض بمعرض الكتاب بال 26 من يناير المقبل في الركن الخاص بدار الرضا.
وعندما سألت نادية عن تأليفها لكتابها ردت قائلة :
بحكم دراستي للتاريخ بأنواعه وأزمانه وحضاراته تولد لدي دافعان قويان لإنتاج هذا هذا العمل ، فالدافع الأول قد انطلق من كوننا نعني بدراسة الحقب التاريخية وأحوالها ونظمها السياسية وحروبها وفتوحاتها وذلك دون أن نتعرض لدراسة المناهج الأخلاقية لتلك العصور ، كيف كانت ؟ وما مدى التطورات التطورات الأخلاقية التي سادت آنذاك ؟ ومضمون فكرتي الخير والشر عند القدامي وأي منهما كانت له السيادة ، ولقد هممت للتعرض للمواقف الأخلاقية دون سرد مرسل للأحوال التي عملت علي بزوغ تلك الأخلاقيات وساعدت علي إنتشارها ، أما الدافع الثاني فقد تولد من مطالعة تلك المواقف الأخلاقية التاريخية ومعاصرة الإنحدارات الأخلاقية الصارخة التي آل إليها زماننا وبالأخص من مطلع القرن الواحد والعشرين إلي اليوم وذلك كي نهتدي بتلك الأخلاقيات كمنقذ لنا من لجج الإنحدارات الأخلاقية المعاصرة.
وأوضحت نادية أنها إقتربت من الإنتهاء من تأليفها أكثر من كتاب ستطبع خلال الأشهر القليلة القادمة ، و وعدت المعجبين بكتابتها بأن تقدم لهم أعمال أكثر من رائعة ستنال إعجابهم ، وأن تبذل قصارى جهدها لتكون عند حسن ظن الجميع.