نأمل أن يزدهر العالم بالسلام”
لابصخب الحرب .
كتب/خالدعبدالحميد آل مهيوب .
ليتهم وفي هذا الزمان المعاصر يعرجون ذات يوم الى السلام ليعرفوا كم هو جميل ذلك الحب وكم تنسج خلايا الفؤد خيوط سعادته الممهورة بسلامة القلب و راحة البال وخط الوصول (الا من أتى الله بقلب سليم )
إن السلام الأبدي هو دعوة الحاضر والمستقبل ورسالة السماء بل إنه لمن صميم كل الحضارات المزدهرة وعبر كل العصور ،
ولولا ان خرق هابيل وقابيل ذلك الخرق لعشنا والى اليوم لا نعرف الكرهية ولا ووسوسة السياسة ولا كيد الإخوة ولا طمع السلطة ولاجبروت الطغات وحيل الحرب ودمار الإنسان المنقلب عن إجماع منهج الحياة والتعايش ”
إن التعايش هو مركب النجاة ومن أسلم لسانة ويده فقد أسلم جوارحه وقلبه وافشى السلام وعاش مع الحب والعدل كمنهج حياة ،
يؤمن بالإختلاف ويوظف وجهات النظر الى وحدة التكامل و التي يوجهها الإسلام وكل الأديان بعقيدة موحدة تصبو الى وحدة المصير المشترك لكل الإنسانية .
وبعيدآ عن الإكره والتسلط والعداوة والبغضاء ، وما يحدث من نزاع وحرب وقتل الا نتيجة لممارسة الطغيان وانحرف الإنسان عن فطرة الإسلام والسلام .
لقدحدث من التجارب وافعال الصراع ماوصفت بالحروب العالمية ، مماجعل الكثير من الشعوب يبحثون عن الإستقرار والسلام والتعايش ، بل إن مناهج الحضارة الإسلامية عملت حلول جذرية للإكراه والبغي ، وعززت
من حرية الفرد والمجتمع ، فهل سيفقه أولئك الإستعلائيون أن السلام سيتحقق من خلال الحوار والذي لامفرمنه؛
و مهما راوغ المراوغون فإنه ولا بد من الإستقرار لكل نخب المجتمع ، وأن النضال السلمي والفقه الحقيقي لبرامج خدمة الشعوب هو الصواب
إن مشروع السلام والتنمية هومشروع العصر المتفوق و الذي ينشده كل البشر و من خلاله يستطيع الإنسان أن يبتكر ويطور مجتمعه و ذاته الدفاعية والإبداعية وفقآ لعوامل الرغبة والإحترام وتعزيز الثقة ؛ ابتدأ بمفهوم الإرتقاء بالموارد المبكرة وكيف يبتسمون !
وكيف يبتعدون عن الإنانية وعقدة النازية والإحتقار ، بعيدآعن العنصرية وممارسة النزوة التدميريه بمحاربة الأخرين .
فالسلام والتعايش ونبذ العنف والكراهية من اهم عوامل الإحترام و الإستقرار والإزدهار للأوطان .