مَن مِثلُهَا ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مَن مِثلُهَا لِلحبّ . . أو مِثلِي لَها ؟
فُطِمَ الهَوی فاختارَني وَاختارَها
مَن لي بها . . إن فارَقَت أَلوانَها
شَمسُ النَّهَار وودعَت أَنوارَها
أَو مَن لها . . . لَو قُيّدَت فِي بَابِها
دُور القُلوبِ وأُسدِلت أستارَها
مَن مِثلُنا . . ثَمِل الزَّمَانُ تَحَيُّراً ؟
جُمِعَ الهوی نِصفَينِ مَدّي وجَزرَها
مَن لي لَها . . وَالوُدّ مَعقُودٌ بِها
هل مِثلها شَمسٌ فَيُحجَبُ سورَها ؟
مَن تاهَت الأَلبَابُ و التَهبَت جَویً
أَم مَن إذا قيلَت بوَصفٍ غَيرَها
َمن مِثلُها . . . طَلعَ النَّهَارُ لليلِه
ودَعی لَها عُودًا بعَينِ غَيُورِها
ما مِثلُها وَالبَحرُ فِي أعماقِها
أسرَارُه الدُّرّ اللاليء سِرّها
مَن أَكملَ الحُسنَينِ هَذا خَدُّها
النَّارُ نُورانِ الجَبِينُ وَثَغرَها
مَن مِثلُهَا لِلقلب . . ما لِي مِثلُها
ضِدَّانِ نِصفانا شِتائي و نارُها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
العراق/ بَغْدَاد