موقوذة
من حجمِ نطائحنا
من مُتردّينا
تحت الموقوذة نمنا
أملٌ مكذوبٌ يملؤنا
أنْ نأكلَ أنْ نشربَ أنْ نَهْنا
لكنّا تحت الموقوذةِ عشنا
بل بدواخلها ضِعْنا
بكُلِّ المُنتنِ من سقطاتِ السفلى
أيامَ دوالينا
أيامَ نقائضنا
أيامَ حضيضِ توافهنا
في جلدِ الموقوذةِ بوّاً صرنا
رحلتنا من جوفِ بلاهتنا
حتى رأسِ غباوتنا
ما كنّا نعرفُ شكل بريق
ما كنا نمسكَ رأسَ طريق
نتردى في يبسِ ضمائرنا
نركضُ خلف المتطايرِ من متروك حضائرنا
حسين جبار محمد.