قال الرسول عليه الصلاة والسلام اقتلوا من لاغيرة له.. إن الله يغير على عباده.. الغيرة صفة محمودة.. والغيرة على دينك وغضبتك لدينك ترفعك عاليا… لن نرقى إلى مراتب العلا مادمنا نغضب لأنفسنا ولنا حظ النفس . على المسلم المومن الحق أن تكون غضبته لله . أن وجد حرمات الله تنتهك . اختا له في الاسلام تهان وتظلم .. شيخ ضعيف يضطهد صغير ينهر .. عليه أن يثور لأخيه مسلما كان أو حتى غير مسلم.. المهم أن تكون فيه تلك النزعة الإسلامية النزعة المحمدية الغيرة الربانية.. وان يدافع عن الإسلام والمسلمين . على المسلم الا يتأثر باي فعل صادر من انسان ضعيف لا يقدر أن يدفع أذى ناموسة أن أصابت عينه أو شرقة أصابت حنجرته.. من نحن امام قوة الله ..على المرء أن يصبر ويحتسب أن جار عليه عبد بغى أو طغى ..عليه إلا يأبه به . ويسلم أمره لله هو العدل ..الحكم .. إجمالا أن يكون كله لله .. اللهم اجعل عضبتنا لك و لرسولك ودينك وانزع من قلوبنا حظ النفس .. والانا والحقد والغل يارب امين… هناك موت وحساب هناك ميزان يزن بالقسطاس… الحذر . ثم الحذر!!! من كان يومن بالله فإنه قطعا يومن بالموازين الحق يوم توضع على رؤوس الأشهاد … تحللوا من ذنوبكم . ردوا المظالم ردوا الحقوق الى اهلها أجبروا كسرا كسرتموه لعل الله يجبر كسركم ويتجاوز عنكم .. لا تظلموا لا تهينوا لا تبخسوا الناس اشيائهم .. اياكم ثم إياكم أن تناموا وغيركم رافع أكف الدعاء عليكم.. يجأر لله يطلب القصاص . يطلب عدل الله وحكمه فيكم افيقوا من غفلتكم تداركوا أنفسكم … اني لكم ناصح امين. ولي قبلكم اللهم امين ..