موسى وردة الجنة

موسى وردة الجنة
بقلمي زينب كاظم
كلمات مهداة الى روح الطفل المغدور موسى …
اتعلمون من هو موسى هو وردة جورية طاهرة وردية يانعة اخاذة نقية مشرقة لم تستطع العيش وسط دنيا الظلم والظلام …
موسى حبيبي سأخاطب روحك واقول .. لأنك طاهر استباحوا دمك …
ولأنك صادقا خذلوك ..
ولأنك جميلا غاروا منك وحسدوك …
ولأنك شبلا شجاعا دافعت عن حقك رغم القسوة والظلم واوصلت صوت الحق عادوك وطعنوك ..
قتلك من لبست ثوب الاسلام لتخفي خستها ونتانتها.
قتلك اوائل شهر محرم لأنها سفاحة سادية كافرة انها حفيدة يزيد وحرملة …
اسموها عذراء ومريم العذراء منها براء فهي نطفة نجسة حملت بها المستنقعات وبصقتها ….
اللاعذراء جعلت ابوك خروفا مغيبا لأنها اشربته النجائس المشعوذة العاهرة…
ان اباك عديم الغيرة والناموس هو سليل الجبناء وانت سليل النجوم يا حبيبي …
قصتك عنوانها تظليل الحق والمؤامرة على البراءةومعاداة الطفولة والنقاء …
انا لا ارثيك يا ولدي لأن من هم مثلك ليس محتاجون للرثاء
بل ادعوك ان تخرج من احلام يقظتي ونومي تطالبني بثأرك …
لأنك ستظل قلادة على صدور الشرفاء وسينادون بحقك والقصاص …
اطمئن يا صغيري ان جملة كما تدين تدان ليست مجرد كلمات بل هي وعد الهي …
سوف يقتص الشرفاء منها وستحكم اعداما رميا بالاحذية والشتائم …
نم قرير العين بأحضان فاطمة الزهراء ام الشهداء…