وذكرت وزارة الدفاع الروسية، و نقلا عن وكالات روسية، إلى أن “وحدات من الجيش ، بدأت تدمّر بواسطة المدفعية والطائرات (…) مواقع إطلاق النار” للمقاتلين الأوكرانيين الذين خرجوا من المصنع.

ومن قبل ذكر رئيس بلدية ماريوبول الأوكرانية فاديم بويتشينكو إن أكثر من 200 مدني لا يزالون يتحصنون مع مقاتلين في مصنع ضخم للصلب بالمدينة آزوفستال.

وأوضح أن حوالي 100 ألف مدني في المجمل ما زالوا داخل المدينة الواقعة بجنوب أوكرانيا، والتي تحتلها القوات الروسية.

وكانت محنة المدنيين المحاصرين في ماريويول التي واجهت أسابيع من القصف قبل أن تستولي القوات الروسية على معظمها، مبعث قلق إنساني مع دخول الحرب شهرها الثالث.

وبدأت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية منسقة مع أوكرانيا وروسيا في 29 أبريل لإخراج النساء والأطفال والمسنين من منطقة مصنع الصلب.

وأصبح المجمع الصناعي الضخم ملاذا لكل من المدنيين والمقاتلين الأوكرانيين بعدما فرضت موسكو حصارا على ماريوبول ودمرت المدينة.