من نافذة في الطابق العاشر

قصيدة بعنوان *** من نافذة في الطابق العاشر
سأبيع كل أحسيسي القديمة ،
حين تأتي إلي سطح القمر
لا يا صغيرتي
نحتاج إلي الكثير من الوهم ،
والتحرر من سخط
هذا الحاضر
حتى نعود إلى الماضي
ما الماضي ؟
أليس هو الحاضر الصغير
حين نستنشق هواء من هواء
فيدخل ويخرج في القديم
من حيوانات الفيلة
يمكننا أن نسمع صراخهم
لا شيء يضيع في الحياة
أنزع نفسي من الالتصاق
بالكرسي المتحرك
لي فرصة في التحرك
حين أغلق الباب جيدا
ليبدأ السقوط في الجدار
ستري صورتي من الإطار
ليس لي جنازة
فقط جثة بيضاء يابسة
تتحرك في النهار
من أجل حركة الآلة الكاتبة
تنقش بطريقة ما .. هدف
في أن نركب السحاب
أمام مقهى الركاب
هناك مرح طبيعي
يأتي من أخر المقهى
بضحكة سائق الحافلة
الذي دهس بقرات سمان
توقفنا حول أسماك ذهبية
قلت لي : سوف تري
وأنت في ثيابك الداخلية
حبة توت تقود سيارة
أسفل المبني
يتبعها كلب
يعزف موسيقى النهاية
————————- ***************** ————————-
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

شاهد أيضاً

مقدمة في فن اكتشافات المقابر الأثرية.. كتاب جديد للدكتور سيد الطلحاوي

متابعة : ماهر بدر نشر الدكتور سيد الطلحاوي مدير عام آثار الدقهلية ودمياط ومدير بعثة …