ملحمه
القس جون والسكير
The sage of Reverend
Jonn and drunkard
م. بشار قادم للعالمية. الجزء الاول
……………….
مطاردا ثملا”
بين الجبال
مع قاع السماء
وحقول النعال
قتلة…في كل مكان
احتلوا الخبز والبلاد
صادرووا الشمس
وحتى الفزاعة والغربان
محاصر
الجروح التهمت
النار والأحلام
هرولت متجها”
نحو الكنيسة فخمة
والقتلة ورائي
يسرعون… كالاشباح
سقطت بين يدي الرب
والقس جون حولي والرهبان
ملطخا بالخوف والدماء
قال لهم القس :
لاتاخذوه…
انه في بيت الله
فجلبوا للقس قرارا
بالرحيل…خلف التلال
حيث الصحراء هناك تنتظره
وكنيسة مهجوره الظلال
اكلتها النجوم والصبار
غادر القس نحوها
وقد خبأني معه
في صندوق الالعاب
وسط الجنود والاصنام
…..
عجوز غريب الاطوار
ابتسامته ترافقه كالمحار
راسما في الهواء
كتلوين الشمع
بيد الاطفال
متمتما… بضع أسفار
……………
اخيرا…
مع طول المسافات
ومعارك الجوع والحرمان
وصلنا الكنيسة المهجورة
آرض الله والمنفى والميعاد
كنت لا اؤمن بالرب والاجراس
أرجوك بني من فرط عزمه :
اقرع الاجراس
بدأت احرك الحبال
وأضحك وحدي
ناظرا العجوز للسماء
…………..
فجأه
سمعنا احدهم ينادي
وسط حشائش النفايات
رصاصه مجنوونه غافلت
قلب العجوز
امسكت بقاتله ابكي
فأوصاني القس بالصلاة
وأن أترك قاتله… للحياة
استسلمت روحه الطيبة
ومن يده سقطت
بضع مقدسات
…..
من قصتي
السكير والظل
م. بشار قادم للعالمية