مقتطفات من سيرة صَحابي الجليل
حسن خضر
الصَحابي الجليل، الذي سيدًْخل جنة الرحمن بلا حساب أو سابقة عذاب ، ورغم بشارة سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام كان حافظا لحقوق الله، وهمه الآخرة صيام، وقيام الليل ، وصلاة، وذكر، واستغفار، ونضال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
شهد المشاهد كلها مع النبيّ صلى الله عليه وسلم ، عن أبي هريرة، قال : سمعت رسول الله، يقول : ” يدخل الجنة من أمتي زُمرة ( أي جماعة ) هم سبعون ألفًا تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر ؛ فقام …… يرفع نمرة عليه ( النمرة : كساء مخطط ) ، فقال يا رسول الله : ادع الله أن يجعلني منهم . قال ” اللهم اجعله منهم .
ثم قام رجل من الأنصار فقال : يارسول الله ؛ ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : سبقك بها متفق عليه؛ أخرجه البخاري 6542 ومسلم 216
قاتل بسيفه في عزوة بدر حتى انقطع في يده ، فأتى النبيّ، فأعطاه جذلًا من حطب ( أي عودا من حطب ) ، وقال : ” قاتل بهذا ” ، فلما أخذه هزه فعاد سيفًا ، فقاتل به حتى فتح الله على المسلمين . سُمي هذا السيف ( العون ) ، ولم يزل معه حتى قتله طليحة بن خويلد الأسدي أيام الردة . الصحابي هو(عُكَّاشة بن مُحْصِن الأسْدي)
رضي الله عنه وأرضاه
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين