وتتهاوي معجزات اسرائيل فبعد معجزه خط بارليف سقط جلبوع…….
سنوات من أجل حفر نفق يبلغ طوله 10 أمتار و قطره 40 صنتيمترا …
بعض المعطيات حتى ندرك حجم معجزة نجاح الأبطال الأسرى الستة في التحرّر من سجن جلبوع :
سجن جلبوع يقع شمال فلسطين المحتلة، بمنطقة جبال جلبوع ، و قد افتتح عام 2004 …
تطلق عليه ادارة السجون الصهيونية اسم الخزنه …
قام بتصميمه مهندسون ايرلنديون على غرار السجون الايرلنديه
مصنوع من الخرسانه المستخدمه بالملاجئ المحصنه. وهو عباره عن غرف جاهزه يتم نقلها بالشاحنات لان كل غرفه هي عباره عن خزنه منفرده .
الدوامر الحديديه المزروعه في الشباك الوحيد للغرفه بها مستشعرات الكترونيه في حال اقدم احد على قص الحديد .
لكنّ كل هذه التحصينات و غيرها، التي يتباهى بها المحتل لم تصمد امام ارادة الحريه والحياة …
فعملية اليوم ، الفريدة من نوعها من حيث التخطيط و الجرأة و قوة الإرادة تمثل صفعة لغطرسة العدو و لأجهزته الأمنية و الإستخبارية … وهي تعني التغلب على نظام أمني متعدد الطبقات (كلاب من الحراسات وأمن بشري وإلكتروني ومراقبة أمنية من مجسات وكاميرات ومجسات أرضية على مدار الساعة.)
وهي تعني القدرة على الحفاظ على سرية العملية الذي استغرق التحضير لها شهورًا أو سنوات… كما تعني حفر أرضية من الخرسانة المسلحة وشبكات حديدية ضخمة وأنظمة استشعار حساسة بأدوات بدائية ربما (ملعقة أو مسمار)…
حفر… إسكات الصوت … إخفاء التراب المستخرجة … معرفة الاتجاهات والمخارج ، رغم أنك محبوس في زنزانة … كلّ هذا يحتاج إلى العبقرية، والإرادة الفولاذية، والثقة في النفس .
تلك هي العجزة التي تثبت مرة أخرى عظمة روح الم قا ومة لدى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد .
فمحمود عارضة و رفاقه أحرار رغم أنف العدوّ و قهره …
السلامه للابطال … على امل أن يصلوا الى قواعدهم سالمين و أن تعمى عنهم أعين العملاء.