كتبت/حنين العباسي
مسلسل “Squid game” أو “لعبة الحبار” جذب انتباه الجمهور حول العالم بعد مرور أقل من شهر من عرضه، حيث أصبح أكثر أعمال Netflix مشاهدة حول العالم بعد النجاح الكبير الذي حققه منذ بداية طرحه في سبتمبر الماضي.
إلا أنه على الرغم من إشادة بعض المتابعين بمستوى المسلسل وفكرته التي تستعرض المجتمع غير العادل الذي يحصل فيه الفائز على كل شيء مع انتشار الخداع والعنف، وتفاوت الطبقات بين الناس، في إطار الدراما النفسية، واجه العمل العديد من الأزمات والانتقادات على الرغم من الإشارة من نتفليكس بأنه عمل يخاطب البالغين، ويضع تصنيف عمري +18.
حيث أجمع الجمهور على خطورة مشاهدة الأطفال لهذا المسلسل، والذين انجذبوا له بسبب طبيعة الألعاب المقدمة خلال الأحداث، والتي تشبه تمامًا ألعاب الأطفال ولكن الفارق أن من يخسر في المسلسل يتم قتله، وهو الأمر الذي جعل المدارس تطالب أولياء الأمور برقابة أبنائهم وعدم السماح لهم بمشاهدته، لما يحتوي من مشاهد عنف ودموية كثيرة.
وعلق الناقد الفني الكوري الجنوبي جونج دوك هيون، لصحيفة كوريا توداي، عن تلك الأزمة وسبب استخدام الألعاب في المسلسل حيث قال إن المسلسل يستخدم الألعاب كموضوع، لكنه يدرس المجتمع والرأسمالية من خلال تلك الألعاب، وتابع أنه كان السبب وراء بقاء الشخصية كي هون على قيد الحياة ليس إنه اتخذ قرارات حسنة، بل لسبب حسن حظه، وهذا هو واقعنا.