أخبار عاجلة

مصـــــــــــــــــر مــــــا بيـــــن المـــــــاضي والحــــــــاضر

بقلم : عبد الصمد ابو كيلة

نعلم جميعاً جيدا ما مرت به مصرنا الحبيبه في العهد السباق و ما كان أثره السلبي علينا جميعا

حيث في نهاية عهد المخلوع مبارك الذي انتفض الشعب بأكمله ضد ما بين الظلم والطغيان والجوع وبين خطة التوريث التي كانت تسطيح ببلادنا والمنطقة بأكملها إلي الهاوية والمخطط الغربي لسقوط مصرنا الحبيبة فى مستنقع الدماء

حيث ترهلت الدولة في السنوات الأخيرة العشرة من العهد السابق في جميع الخدمات وأصبحت الدولة تشبه السيارة المتهالكة ذات الموديل المنعدم .

وحيث تمنينا يوما ما أن يغير المولي عز وجل من حال البلاد إلي الأفضل لما كنا نراه على أرض الواقع من فساد بشتى أشكالة وألوانه فى بلادنا وما كنا نراه في البلاد الاخري من تطور ورقى

وفى يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ. انطلقت الثورة وأطاحت بالفساد وجاءت بالارهابيين (الإخوان )اللذين ضربوا بكل شيئ عرض الحائط وذلك للوصول إلى كرسي الرئاسة

حيث كانت هذه من حكمة الله تعالى وهديتة سبحانه وتعالى إلى الشعب المصري بل والعالم العربي حتي ينكشف أوجه السياسيين الوصوليين على أكتاف الشعب المصرى وينكشف أيضاً كل فصيل علي حقيقته ،ومن ثم جاءت ثورة 30يويو والتي سحبت البساط من تحت أقدام الإرهابيين الخاطفين لأحلام شباب ثورة 25 يناير

وبإرادة الشعب المصري فى هذه اللحظات العصيبة والتربصات الخارجية تولي الرئيس ” عبدالفتاح السيسي ” قيادة البلاد ، تحمل تركة ثقيلة في وقت من أخطر الأوقات وجازف وحمل علي عاتقه مسئولية المواطن والوطن معا .

بدأت عملية الجراحة للوطن وإستئصال الأورام الخبيثة منه سواء من الدخل أو الخارج ، فكان ولابد من وضع خطة لهذه العمليات الجراحية مهما كانت التكلفة وفى أقل وقت ممكن حتى يستنشق الوطن أنفاسة والعودة للحياة مرة أخرى وسط دول العالم

بدأت عمليات الجراحة فى جميع أماكن المرض ورغم صرخات رجال الأعمال خوفاً على ممتلكاتهم وفقراء الوطن من ناحية أخري حيث زادت الأسعار وقلة الدخل

إلا أن إستمرار مسيرة علاج الأورام الخبيثة مستمرة وهذا حفاظاً على الوطن والمواطن إلا أن يظهر عليها فى هذا الوقت العصيب ما يتشدق بالفقراء وزيادة الأسعار وخلافة دون النظر عما حدث داخل الوطن وخارجة دون النظر بين الأمس واليوم .

يأتى علينا من هم يتشدقون بملئ البطون فقط ولا ينظرون إلى تطور أو احلام قادمة وتركة ثقيلة ، وما بين ما نتركه لأولادنا من وطن متهالك أو وطن قوي البنية

أليست مصر هى الدولة الوحيدة وعلى مر التاريخ من تطعم جيرانها !!!

فهنا أتساءل أليس نحن ما نادينا بمن ينقذنا من بين أنياب الإخوان والتغيير والإصلاح والتعمير ؟؟

فلماذا ننكر ما كنا نرغبه بالأمس ونتشدق بزيادة الأسعار والغلاء ؟؟

هل قيمتنا فى ملئ البطون وتفريغ العقول ؟

أليس كرمنا خالق السماوات والأرض بنعمة العقل عن جميع مخلوقاتة

فلماذا هذا التفكير الرجعى وعدم النظر للمستقبل ؟

شاهد أيضاً

لا تستقبلوا العام الجديد بانطفاء الأنوار و انطفاء الشموع

    كتبت: زهراء محمد شحاتة تم النشر بواسطة: عمرو مصباح استقبلوها بالنور ولو ولعتو …