بقلم : أشرف عمر
تحرير سعر الصرف في مصر إجراء قد تأخر كثيرا ، كما تأخرت قرارات تحرير السلع والخدمات من الدعومات
وهذا الامر كان له أسباب كثيرة في السابق من أهمها التردد في إتخاذ القرار وترك التركة ليتحملها من يأتي لقيادة الدولة وقلة الانتاجية وكثير من الامور الاخري
حتي جاء الرئيس السيسي ليواجة هذة المشاكل التي تضخمت في ظل احداث مترامية داخل مصر وخارجها وتغيير الظروف العالمية الاقتصادية ودخول العالم في كساد رهيب و أزمة كورونا كلها تحديات كان يلزم معها مواجة الواقع المصري وعلاجة عن طريق فتح كافة الملفات التي تضخمت بالمشاكل والاهمال
وهذا ما تقوم به الدوله الان ومن اهمها علي الاطلاق تغيير خريطة الاستثمار بكافه اشكاله في مصر حتي تستطيع الدوله مواجهه ازمه الدولار والعملات الاجنبية
الذي يتوجب رفع الدعم عنه وان يترك حرا للعرض والطلب في السوق المصري وتقوية الاقتصاد المصري المثقل بالتحديات
ولكن يبدوا أن هناك كثير من التجار والمصنعيين يريدون الصيد في الماء العكر
ويريدون استغلال الامر لتحقيق الثراء السريع والحرام
فمنذ تحرير جزء من سعر صرف الدولار والامور بحاول البعض من التجار والمصنعين شيطنتها باستغلال هذا الامر ليحققوا مكاسب رهيبة ويتم رفع الاسعار الان لدي الكثير الان علي مدار الساعه واقل من الساعه ولا ندري ماذا حدث وعلي اي اساس اقتصادي يتم رفع الاسعار بطريقة جنونية يوميا
فتحريك سعر الدولار جاء منذ بضعه ابام ولم يدخل البلاد بضائع وخامات جديدة علي اساس السعر الجديد كما ان الدوله قد حددت السعر الجمركي ب ١٦ جنيها
وان اغلب المنتجات محلية والخدمات المقدمه لم يجري عليها ثمة تعديل
ما يحدث من التجار والصناع وبعض اصحاب المهن الحرة
جريمة وابتزاز وينبغي مواجهتها. بكل السبل وعلي الدولة اتخاذ اجراءات شديدة ضدهم وأعتماد اليات جديدة للحفاظ علي سعر الدولار والسلع في مصر من اهمها ان تكون الصرافات التي تزاول تجارة العملات الاجنبية تابعة للبنوك أو للبنك المركزي وليس للاهالي
و ألا يقبل من تاجر او مواطن ايه عمله دولارية او اجنبية في البنوك الا بعد معرفه الجهة التي حصل منها علي هذة الدولارات والعملات الاجنبية
و ان يتم تغيير العملات الاجنبية في داخل البنوك بالسعر اليومي في السوق الحر
وعدم دخول منتجات مستوردة لم يتم فتح اعتمادات لها في بنوك مصر وسدادها عن طريق بنوك مصر الابعد التحقق من اين تم تدبير تمويلها ومنع استيراد منتجات يتم تصنيعها في مصر
وكذلك انشاء لجان من القطاع الخاص والحكومي لتسعير المنتجات وان تتقدم كل جهه مستوردة او مصنعة بتقديم دراستها المرتبطة بالتسعير والايزيد الربح عن ٥٪ في كل زيادة
والزام المستورين بانشاء مصانع للانتاج في مصر للمسلزمات التي يتم استيرادها لان القضاء علي هاجس الدولار والعملات الاجنبية المرتبط في أذهان الناس لن ينتهي إلا بمواجهة تجار السوء مستغلي الفرص بأليات مبتكرة للتضييق عليهم
لان ما تتخذة الدولة من تحرير لسعر الصرف يصب في مصلحه الاقتصاد المصري والمواطن ولكن تجار السؤ ممن يريدون الضغط علي المواطن هم شياطين ينخرون في جسد الوطن
وينبغي مواجهتهم بقوة وان يغلق الباب في مواجه تجار الشنطة الصيني ممن اغرقوا البلاد باسوأ المنتجات واستنزفوا دولارات مصر
افريقيا في انتظار المنتجات المصرية الجيدة وتشجيع المنتج المصري واجب وطني علي كل مصر وينبغي ان نتعلم سياسه الامتناع عن الشراءلوقف الاستغلال
وان يتعلم التاجر والمصنع احترام المستهلك .
أعجبني
تعليق