أخبار عاجلة

مصر العزيزة

بقلم على الحسيني المصري

مصر العزيزة التي تفدى بكل عزيز وغالي
أسدها ،باعوا الدنيا فمن منهم بالدنيا يبالي؟
هم خير جنود الأرض، لا يعرفون التعالي
عبيد ربهم المعبود وجنود تزود عن الأهالي
صفهم بنيان ذا صمود لا يحفل بالاهوال
ومن تواضعهم تراهم كأنهم خلقوا للمعالي
شهداء مقامهم بالعلا وبالندى تبكيهم الليالي
فأقم في الفردوس عرسا لشهدائها الأبطال
هم في جنة الخلد. وكانوا من خير الرجال
يا مصر كم ، ثبت منك بواسل شمم كالجبال
ولا نال منا يوما عدو ولا سلمنا يوما للأندال
ودم الشهداء يروي ترابك يغني عن المقال
وصور الشهداء تحت راياتك تنطق بإجلال
كم من دماء زكية سألت على تلك الرمال
لأبناء مجد صقور كم أسروا من رغال
ما هاب يوما منا فتى أن يكون بالنزال
ويحزن المسن منا إن لم يدعي للقتال

أيظن. من هو محسوبا على الردى بأغوال
أن. اسدنا يهابون الموت أو اننا للذل موالي
أيظن من دعا بدعوة الخوارج انه باكتمال
وأن مصر سترضخ يوما لدعواه بامتثال
أيها الغر. عليك. الدماء ومصر فازت بالجلال
أيها الغر أتظن أن أهلنا عن دم عثمان بإغفال
أيها الغر أتظن أننا غير النبي وصحبه نوالي

بل أننا. أهل الفعال وانتم في نفاق من الأقوال
فحتى الذئاب لا ينهشون إخوانهم باغتيال
فكيف وهم من وقفوا يحرسونكم على إمهال
فاصبري ام الشهيد فسيأتي الله بهم على التوالي
وسينال كل صاحب راية غدر جزاءه بالنعال

إن مصر. أقسمت أن تعيش،. في اعتدال
و جنائزنا. منابر وداع شموعها في اشتعال
وعلى المأذن تضئ الآيات فتبارك بالتلال
وبالصدور عزم. لا ينال منه من طغى بضلال
واسدنا في الهيجا شجعان عدول على احتمال
رجال ترتعد منهم الظلال. مقبلون بغير إجفال
كلما ودعنا.منهم بطل هب أبطال للقتال
فكم كسرنا. من مفترس أتى على خبال

وكم هزمنا مرهب أو عدو اتي في احتلال
نازعناه اقتلعنا روحه وغيره مقيد بالأغلال
بالله انتصرنا.من بعد الثبات في كل إقتتال
بالله انتصرنا. وبألإيمان صبرنا على العضال
.فباؤا ببطلان وسؤ. أخلاق أسى بالأفتعال
فمن ذا الذي يغلب شعب متوكل على الله
أمين بحربه سمح بالسلام عريق في النضال
شعب خيرته النصر على أهل الشر وعلى الجدال
فإن يغتالوا منا بطل فسنقف كلنا في النزال
مقبلون على الشهادة. على احتمال وفي ابتهال

  1. بقلم على الحسيني المصري

شاهد أيضاً

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد حوار: د.هناء الصاحب …