مصادر تكشف تعاون مصرى سعودى لتشكيل قوة بحرية لمجلس الدول المشاطئة للبحر الأحمر
كتب/ أيمن بحر
نقلت صحف عربية ومحلية عن مصادر مصرية رسمية رفيعة المستوى بدء محادثات بين مصر والسعودية حول إمكانية تشكيل قوة بحرية تكون تابعة لـ مجلس الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر. وأُطلق هذا المجلس عام 2020 فى الرياض ويضم بعضويته كلاً من مصر والسعودية والأردن واليمن وجيبوتي وإريتريا والصومال. بحسب العربي الجديد
يأتى ذلك تأكيدًا لما لإنفراد صحفى نشرته الجريدة من خلال موقعها نقلًا عن مصدر بارز فى أكثر من خبر للصحفى أيمن بحر آخرها سر العودة الكبرى..مصر والسعودية صفقات تطيح بنفوذ الخصوم نشرتها قبل نحو 8 أيام..كشفت فيها بدء مصر رسميًا تشكيل قوة بحرية، لحماية نفوذ مصر والسعودية بالبحر الأحمر، وإنتشار البحرية المصرية بطول البحر الأحمر، بما فيها إنشاء تمركزات عسكرية وقواعد عسكرية على جزر سعودية بطول البحر الأحمر..
تأتى المحادثات فى أعقاب تفاهمات مصرية سعودية بشأن دعم القاهرة ترشيح وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أميناً عاماً لمجلس الدول المشاطئة للبحر الأحمر. من جهتها كانت وافقت الرياض على الترشيح المصري الخاص بوزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي أميناً عاماً لجامعة الدول العربية خلفاً للأمين العام الحالى أحمد أبو الغيط والذى تنتهي ولايته رسمياً فى مايو/ أيار 2026.
وتهدف المحادثات الجارية لتفعيل أطر عملية تعمل على تحقيق أهداف مجلس الدول المشاطئة للبحر الأحمر والتي تتمثل في حماية حركة التجارة والملاحة في البحر الأحمر وتأمينها. وبحسب مصدر مصرى مطلع فإن القاهرة تولى اهتماماً بالغاً بالأمن فى منطقة البحر الأحمر في ظل الارتباط الوثيق بين الأوضاع الأمنية في هذه المنطقة وحركة المرور فى قناة السويس التي تمثل شرياناً رئيسياً للاقتصاد المصري.
وأشار المصدر إلى أن القاهرة تولى اهتماماً كبيراً بمنطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي في ظل تمسكها برفض الوجود الدائم لأى دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر، في إشارة إلى إثيوبيا التي تسعى للحصول على ميناء دائم لها فى ظل توتر العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا على وقع ملف سد النهضة الإثيوبى.
من جهة أخرى أكد مصدر آخر أن المحادثات المصرية السعودية التي وصفها بـ التمهيدية تهدف إلى بحث إمكانية تشكيل دوريات بحرية مشتركة تكون نواة لتعاون أكبر ينتهي بتشكيل قوة بحرية تساهم فى تأمين حركة الملاحة بالبحر الأحمر وتخدم أهداف البلدين.