مشروع بوابة مصر بسيناء
بقلم / منى مصطفى
أحلام مصر الجديدة لا تتوقف، تدرس الحكومة المصرية ممثلة في عدة وزارات تنفيذ مشروع قومي كبير تحت عنوان البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر.
يتناول الرؤية التنموية المستقبلية لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية لجمهورية مصر العربية ، ويهدف إلى نقل التكتل السكاني والاقتصادي والتنموي في اتجاه الشرق ، ويأتي ذلك تماشيا مع استراتيجية تنمية سيناء.
تم البدء في تنفيذ المشروعات المختلفة بتطوير موقع “التجلي الأعظم” فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ويستهدف وضع الدولة المصرية في قلب التحولات الاقتصادية والسياحية والتجارية العالمية والإقليمية.
ويسهم المشروع في تحقيق القوة الدافعة للاستثمار في اتجاه الشرق والمتمثلة في العاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومحور 30 يونيو، ويستهدف تأهيل وتهيئة بيئة العمل بالمنطقة الشمالية الشرقية لمصر وجذب الاستثمارات المختلفة والاستفادة من المقومات التنموية التي تتمتع بها تلك المنطقة.
من المخطط أن يكون مشروع “باب مصر” هو القلب الاقتصادي الاستثماري العالمي الجديد بشرق مصر.موقعه يمكنه من تحقيق الاتصال بين شمال وغرب أفريقيا والتكامل مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.
يتم تطوير الطرق الداخلية بمدينة سانت كاترين وتطوير طرق سريعة لربطها بمدينة شرم الشيخ على أن يتم إيلاء الأهمية القصوى لما تتمتع به المدينة من ميزات جذب سياحي وتعظيم الاستفادة منه.
من أهم المشروعات المقترحة إنشاء المنطقة الحضرية الكبرى “إقليم السويس” ومركز ريادة المال والأعمال برأس الأدبية ومشروع باب الخليج والذي يضم عدة مشروعات سياحية عالمية بجانب تعظيم استغلال منطقة جبال سيناء وتطوير المواقع السياحية والتراثية بها وربطها بالمقاصد السياحية الأخرى وخاصة مدينة سانت كاترين “موقع التجلي الأعظم”بالإضافة إلى تطوير المطارات والموانئ وإنشاء منطقة لمعالجة الصادرات العالمية ، وإنشاء مدينة السويس الجديدة والعديد من المشروعات التنموية الأخرى.
من المستهدف أن يكون عدد السكان في هذه المنطقة من 6 لـ 8 ملايين نسمة،المحافظات المحيطة مثل الشرقية والإسماعيلية ستكون السلة الغذائية لهذا لمكان الجمهورية الجديده
تحيا جمهوريه مصر العظمي