مساوئ الاختيار
بقلم
ممدوح عكاشة
من عجائب الزمن أن يكون مدير المدرسة من سن 35 إلى 45 عام هل تصدقون ذلك عز تألق المدرس فى هذه السن بعد اكتساب خبرة التدريس يترك التدريس ويتجه لإدارة مدرسة .
قرار خاطئ مائه فى المائه حيث المعلم فى هذه السن لم يكتسب خبرات إدارية من معلم لمدير مباشرة هنا الوقعة الكبيرة فى الاداريات وطريقة القيادة ستكون غير حكيمة لان هذه السن سن الشباب وعفويته .
كان فى الزمن الماضى تدريب على العمل الإدارى تدريجيا قضاء مده كمعلم أول ثم ترقيته لوكيل مدرسة ويمارس العمل كوكيل نشاط أوكيل شئون عاملين أوكيل شئون طلبه ثم يرقى بعد ذلك ناظر مدرسة تحت قيادة اولى تدربه وتؤهله لان يكون مديرا ناجحا ثم يرقى بعد ذلك لمدير
كان هذا فى الزمن الماضى الذى كان ناجحا جدا وليس مجرد ترشيح فيه شبه مجامله بل سيكون مجال للرشوة وتفتيح الدماغ لاختيار المرشحين السبعة عن كل إدارة تعليميه، وهل دورة لمدة أسبوع أو شهر كافيه لتخريج مدرس لم يعمل بالعمل الإدارى لأن يكون مديرا لمؤسسه تعليميه .
والأدهى والأمر فى الأمر أن يكون هناك حوافز مختلفه لمن يتأهل من هؤلاء دون غيرهم من المديرين القائمين بالإدارة حاليا، هنا سيكون فيه تفرقه وسيكون هناك حقد دفين بين العاملين فى وزارة واحده، كيف لمدير مدرسة يتقاضى حافز أكثر من ذويه كما حدث فى حافز الصفوف الأولى أظهر النفوس الضعيفه مع تواجد المال .
ارى من وجهة نظرى المتواضعة العودة للنظام السابق لتخريج كفاءات فى إدارة المدارس بالخبرة العملية وليس بالاختيار كما يحدث الآن .