مدينة مهد المسيح عيسى اعياد دون احتفالات بفلسطين بسبب جرائم الاحتلال
كتب محمد ملحم
قُرعت الأجراس والغي اضائة شجرة الميلاد و أقيمت الصلوات من أجل إنتهاء الحرب في #قطاع #غزة والغيت الإحتفالات كافة بأعياد الميلاد للطوائف المسيحية لهذا العام مع الإبقاء على الصلوات والشعائر الدينية، في مشهد لن يراه العالم من قبل وجابت فرق الكشافة المدينه دون الأت موسيقية ومظاهر احتفاليه واقتصرت على لافتات لأطفال يطالبون بوقف الحرب على غزة حيث وضع مجسم الطفل #يسوع #المسيح #بالكوفية #الفلسطينية واخرى لمجسم طفل في سرير خداج كصورة رمزية يؤكد للعالم قيام الأحتلال بقتل الأطفال الخدج في مستشفيات قطاع غزة وصور اخرى استوحاها فنانون من وسط الحرب على غزة وجرائم الأحتلال بحق الفلسطنيين حيث. خلت كنيسة المهد هذا العيد من زوارها، واقتصر الصلاة فيها على كهنتها وبضعة المسيحيين وحملت صلاواتهم دعوات للفلسطينيين في قطاع غزة…..
ساحة كنيسة المهد كانت في مثل هذا اليوم تشهد فعاليات، تشمل إضاءة شجرة الميلاد، وعزفا للموسيقى والفرق الكشفيه وبدأ الأحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة ولكن هذا العام هو مختلف عن الاعوام والأعياد السابقه فعيد الميلاد المجيد يأتي اليوم في ظل ظروف مختلفة اذ يأتي العيد هذا العام وسط حرب وابادة راح ضحيتها الآلاف بين شهيد وجريح وتشريد المواطنين في غزة”.
فالعالم اليوم يحتفل بعيد الميلاد المجيد الأ مدينة الميلاد فهي حزينة على ابنائها واطفالها على بيوتها وكنائسها ومساجدها
مدينة المهد بيت لحم حيث تستقبل سنويا ملايين السياح والحجاج من كافة بقاع العالم،هذا اليوم باتت حزينه وكأن حال لسانها يقول لن استقبل البشرية التي ترا الظلم والقتل وتكتفي بالصمت وكأنه لاعين رأت ولا أذن سمعت
بيت لحم شوارعها بلا زينه كعادتها ، ولم يأت الفلسطنييون مسيحيون ومسلمون، إلى ساحتها كالمعتاد في ظل غياب مظاهر الاحتفال والاقتصار على الشعائر الدينية
المقاومة الفلسطينية اشادت بموقف الطوائف المسيحية الفلسطينية التي قررت اقتصار أعياد الميلاد على الشعائر الدينية، واكدت أن هذا دليل على الوقوف صفاً واحداً مع شعبنا في قطاع غزة الذي يتعرّض لعدوان غاشم .و أن شعبنا بجميع مكوناته، مسلمون ومسيحيون، مُتوَحِّدٌ على طريق الصمود على أرضه والحفاظ على هويته، وحماية مقدساته الإسلامية والمسيحية”.
حيث تبدأ الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي احتفالاتها بعيد الميلاد