كتبت/حنين العباسي
انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية أخبار كثيرة عن أزمة نجل الفنان الراحل محمد عبد المطلب بكونه مشرداً بالمغرب، ولا يجد له مأوى، هذا غير أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير ويتعرض لبتر قدمه ، و قدم الدكتور مدحت العدل يد المساعدة له و قال : “أتابع الموضوع منذ أكثر من عام مضى، ومنذ بداية الأزمة وبمجرد معرفتي بالأمر عن طريق إحدى الصحفيات فكرت على الفور كيف يمكن مساعدته”.
وأضاف : “في بداية الأمر لم يكن نور يجد مأوى بالمغرب وتدخلنا ومددنا يد العون له، وأحب هنا أن أوجه الشكر للمسؤولين فىmbc ، التى وفرت له مسكناً ولكنه حالياً في حالة مرضية تتطلب وجوده بمصر والإجراءات تسير على قدم وساق لنعيده”.
وتابع : “الأمر أخذ أكبر من حجمه، وما فعلته كنت سأقوم به مع أى مصري يعاني بالخارج، سواء نجل عبد المطلب أو غيره، ولست وحدي بل أيضاً الدكتورة نبيلة مكرم هاتفتني والسفير المصري بالمغرب وأطلعته على الحالة، وحالياً نحاول استخراج وثيقة سفر، وقريباً سيكون بمصر ومعالي وزيرة الصحة سترسل له سيارة إسعاف مجهزة لاستقباله”.
واختتم حديثه بقوله : “مصر لا تنسى أبنائها بالخارج، وهذا ابن عبدالمطلب القامة الكبيرة في الأغنية الشعبية غير أننا نتحرك بدافع إنساني في المقام الأول، وأنا سأساعده كأي مصري لديه نخوة وهذا شعور كل مصري وهو ليس بعيداً عن مجالي فأنا شاعر غنائي ورئيس لجنة الملحنين وهو نجل قامة غنائية كبيرة، وعيب نسيبه في سنه ده خاصةً أن قدمه سيتم بترها وبعد شفائه سيتم إلحاقه بدار مسنين للعناية به ولن نتركه أبداً “.