محافظ الشرقية يتابع سير العمل بمشروعات حياة كريمة بقرى مركز الحسينية
متابعة/أحمد المصري
عقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، حواراً مجتمعياً مع أهالي قرى مركز الحسينية بقرية قهبونة، لمتابعة سير العمل بمشروعات حياة كريمة الجاري تنفيذها بنطاق قرى المركز والبالغ عددها 41 قرية و740 تابعا، والعمل على تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ تلك المشروعات التنموية والخدمية طبقاً للجدول الزمني المحدد لها.
أكد المحافظ أن أعمال التطويرالجاري تنفيذها بقرى مركز الحسينية ضمن مبادرة حياه كريمة، تسير على قدم وساق لسرعة إنجاز المشروعات ودخولها الخدمة لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين، وتغيير شكل الحياة إلى الأفضل.
وقال محافظ الشرقية إن المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري حلم يتحقق على أرض الشرقية، حيث ستشهد قراها نقلة نوعية وحضارية في كافة القطاعات والخدمات المقدمة لقاطنيها، مشيراً إلى أن اختيار مركز الحسينية جاء بعد دراسة متأنية لاحتياجات المواطنين بالقرى التي تعاني من نقص شديد في الخدمات، لتدخل ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري.
وخلال اللقاء، قدم ممثلو الشركات والهيئات ومديري مديريات الخدمية «مياه الشرب والصرف الصحي – الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي – الشباب والرياضة – الأبنية التعليمية – الصحة – الإسعاف – الري – الإتصالات – الكهرباء – التضامن الإجتماعي»، عرضا تفصيلياً عن حجم المشروعات الجاري تنفيذها ضمن مبادرة حياه كريمة، حيث تمت الإشارة إلى أن الأعمال تسير بشكل منتظم وبقفزات سريعة عن الجدول الزمني المحدد، ويتم التنسيق مع كافة الجهات لتذليل أي عقبات تقف أمام التنفيذ.
وفي نهاية اللقاء، حمل الأهالي، محافظ الشرقية، رسالة شكر وإمتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لمبادرته الكريمة لتطوير قرى الريف المصري، مقدمين الشكر لمحافظ الشرقية على زيارته لهم ومتابعته نسب تنفيذ المشروعات الجارية، وإجراء حوار مجتمعي معهم للتعرف على آرائهم والاستماع لمقترحاتهم، لاستكمال أعمال التطوير التي تشهدها القرى.
حضر اللقاء الدكتور أحمد عبدالمعطى نائب المحافظ، وسعد الفرماوي السكرتير العام، واللواء السعيد عبدالمعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية، والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، والمهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، والدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، والمهندس أحمد مرسي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، وممثلون عن الجهات المشاركة في تنفيذ المبادرة.