متطلبات إدارة الأزمة في ضوء اختيار فريق لإدارتها
هبه الخولي / القاهرة
يعد التنظيم الانفعالي من الجوانب الحيوية في الشخصية لدوره الهام في سلوك الافراد فهو إما أن يتسمم بالسوء أو بالإضراب تبعاً لمستويات ودرجة ملاءمته للمواقف .
انطلاقاً من هذه الأهمية حاضر الدكتور حمدي عبد الله أبو سنة أولى محاضرات اليوم الثاني من #البرنامج #التثقيفي #إدارة #الأزمات #والتفاوض” الذي تقدمه الإدارة المركزية #لإعداد #القادة #الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام وبإشراف من سيادة اللواء أركان حرب أحمد يسري ،بمكتبة #البحر #الأعظم مشيراً إلى أنّ هناك الكثير من علماء النفس صبوا حبل اهتمامهم على وصف الانفعالات ومسببات حدوثها لتظهر جوانب أخرى تتعدى وصف الانفعال ومسببات حدوثة وخاصة وقت الازمات ، مؤكداً على أهمية وجود جهات مسؤولة عن إدارة الأزمات والكوارث في الوزارات والمحافظات وأنه أصبح أمراً في منتهى الأهمية ، وهو أمر لم يكن موجوداً منذ سنوات قليلة، وأن الأزمات بيتم التعامل معها وإدارتها في المحافظات بصفة غير مركزية عبر المحافظ، وبالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية .
فيما تناول اللواء أركان حرب محمد حسني عزب “دور المعلومات في ادارة الازمة” مسلطاً الضوء على مجموعة من المحاور أهمها مراكز وشبكات المعلومات، والتخطيط لجمع، وتداول المعلومات، وإصدار ونشر المعلومات في التوقيت المناسب للجهة المستفيدة مؤكداً على أهمية المعلومات في اتخاذ القرار ، ومستعرضاً أجهزة المعلومات ومصادرها (وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات وهيئة الاستعلامات ووحدات المعلومات بالوزارات ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء)
فيما أشار عزب إلى أهمية دور المعلومات في وضع الخطط الإستراتيجية لمواجهة الأزمات ومنع حدوثها أو تطورها لكوارث موضحاً الفرق بين المعلومات والبيانات ، ودور كلاً منهما في البعد عن الانطباعات الذهنية الخاطئة لمتخذ القرار مختتماً المحاضرة بإيضاح دورة انتاج المعلومات وتأثيرها على الأمن القومي .