أخبار عاجلة

ما وراء السِتار.

بقلم/ربيع عبدالحكم النويري .

ما وراء السِتار.

شاب أراد الأستقرار الأسري بعد الأستقرار الوظيفي فلم يجد ماهو مناسب له عن طريق الترشيحات من النسوة أقاربه سوى أحدى قريباته والذي وعلى الفور طرق الباب وفتح له على مصرعيه ونظراً لعمله بالخارج وسفره الدائم تمت الزيجه في وقت أبسط مايكون نظراً لضيق وقت اجازته وعدم وجود فسحه من الوقت للتعارف وألاطلاع على المميزات والعيوب وبعد إتمام عقد القران والاتيان بالعروس من كوافير التجميل المصحوبه بالزغاريط وصرخات السيارات من الزمامير ووصولاً الى بيت العريس وذهاب المعازيم كلاً منهم الى حيث يأويه صعد العريس وعروسته إلى شقتهم والكائنه بمنزل العائله وبعد أغلاق الباب وازالت الحواجز واطلاع الزوج على المستور اتضح للزوج أن زوجته ليست بعذراء مما افقده الكثير من الصواب ولكن ما من امامه من حلول سوى الستر ومدارات العيوب للأبقاء على ماء وجه أولاد العموم بالأتفاق مع زوجته بأن يبقيها فتره من الوقت على ذمته دون حدوث وصل للمقطوع وهنا بلعت الفتاه ريقها لازالة ماكانت تخشاه من علتها إلا أن دائماً ألأمور لاتسير حسب أهوئنا فدائماً المستجدات من الأمور تُعجل بنتائج الحلول حيث أن الفتاه وأمها دارت بينهم حوارات تخص النساء ومن المؤكد أن لا أحد يعيب نفسه أو أظهار نقصان بحيث ذهبت الأم إلى والدة العريس تشكوا لها فعل إبنها من عدم قيامه وأتمامه لواجباته الزوجيه وأنه من الممكن أن يكون به خلل أو نقصان مما جعل من والدة العريس أن تثور في وجهها ودارت عجلة الحرب بينهما مما جعل من الحديث يخرج خارج نطاق جدران الدار وتسربه إلى ألجيران والذي على أثره أصبح حديث العوام مما شحن وجدان الزوج بشحنات بغضاء وكراهيه بما قامت به حماته ولكن لايستطيع الأفصاح عن السر المستتر الأمر الذي جعل منه ان يلقي عليها يمين الطلاق بعد فتره وجيزه وأنهاء ما أصابه من طلقات الكلام الذي اقوى من رصاص النار مع تمسكه بعدم الأفصاح عن السبب الحقيقي وراء ماحدث وأثير خشية الفضيحه والعار بمعدن أصيل وشهامة الأكرمين ثم عاد أدراجه للخارج إلى حيث يعمل من جديد ماسحاّ من ذهنه كل ما يعكر صفوه ونقاء قلبه وبعد فتره من الوقت تم التعرف على أحدى نساء تلك البلده التي يعمل بها وبعد فحص أخلاقها والأطلاع على جوانبها الحقيقيه دون تزييف او تجميل تمت ألزيجه على خير وعدم رضى الأهل والأقارب بالبلده على ما أتمه وأكمله بما فيهم والدته والتي كان لديها ولو بصيص أمل في أن يرجع إلى أحضان زوجته الأولى وردها إلى عصمته بعد عودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي وأزالة مابها من رواسب عالقه إلا أن هذا ألأمر بالنسبه له في عداد ألأموات والذي من سابع المستحيلات أحياؤه ونهوضه من تحت الركام وبعد مايقارب العام أنجبت له زوجته والغريبه عن جنسيته ألأبن الذي كان يحلم به دائماً مما جعله يسارع في إبلاغ أسرته ووالدته ومن بالبلد بخبر المولود السعيد لتعم البهجه والسرور منازل الجميع وهو لايدرك أن هناك من يريد تخريب حياته وهدم داره السعيد وبعد عدة أسابيع من تشريف المولود بدأت بعض المكالمات من أرقام غريبه تتصل بزوجته وتعكر من صفوها بالسب والقذف في سمعتها خاصتاً وأنها من مجتمع مفتوح مما ترتب عليه قلقلة أستقرار السلام النفسي لدى الزوجه والغريب أنها كلها أرقام تبداء بمفتاح البلد ألأصلي للزوج مما جعل من الزوجه أن تغير رقم هاتفها إلا أن هاتفها قام بأستقبال الكثير من المكالمات السيئه على الرقم الجديد وهي وبحسن نيه تعتقد أنها والدة زوجها أو أحد من أقربائه يعاود الأتصال للأطمئنان عليهم وعلى الطفل ولكن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى بطعنهم في شرفها وتشكيكهم في نسب طفلها مما جعلها تلجئ إلى زوجها حاكيتاً له كل مايحدث بالتفصيل مما جعل من الزوج أن يتدبر أمره ويصل ألى من يلعلب ألملعوب والذي أتضح له أنها طليقته وأمها والذي على الفور عاود أدراجه إلى بلدته لوقف نزيف الكلمات ولحق الحديد قبل الصدى وهنا توجه إلى منزل طليقته وبحضور والدها واخوتها من الرجال والكل يعتب ويلوم عليه من حيث، تزوجه من أجنبيه عن هويته ورفض عودة قريبته وعصمته مسترجعين له شريط ذكريات الماضي بأفضال والد طليقته عليه وأنه من رباه ورعاه حتى يصير مهندساً وهنا قال لهم الشاب لا أنكر ماتقولون بل أنتم تعرفون ما أرسله لكم من نقود من الخارج تبنون وتعلون ببنيانكم عن طريقها أما بالنسبة لأبنتكم فسأروي لكم ماحدث منذ أن خليت بها وقص عليهم كل شئ أمامها وهي بمثابة الكنبه التي تجلس عليها لا تستطيع صد أو رفض مما جعل من أخيها ينزل عليها بالضرب والسب دون شعور أو حس منها لما يدور وكأنها مخدره ببنج ثقيل مما جعل من الشاب ان ينطق هكذا أنا سترت عرضكم ورفضت فضحكم أعترافاً مني بفضلكم أما أبنتكم ووالدتها فقد قابلوا الأحسان بالأساءه بتفوهم في حقي بكلمات من طبع من له الأسبقيه في السبق وأنعكاس الصوره وهذا هو ما اجبرني على تطليقها سريعاً رغم أتفاقي معها على وقت يكاد يكون طويل نسبياً حتى لاينفض البئر ماؤه وعلى الرغم مما حدث إلا أنني لم أعيب بحقها او حقكم وفضلت السفر سريعاً والبعد عما جرى ولكنكم لاتتركوني بحالى أهنئ حياة أخترت أن أعيشها وبملئ ارادتي مما جعلكم تلاحقونها بمنغصات اصابت بنفس زوجتي الحزن والأنحباس فتره إلى أن صارحتني وحينها تفجر ماهو مخفي تحت بضع الكلمات من سب وقذق لها وتشكيك بنسب طفلها فهل هذا جزاء ما قدمته لكم من حفظ لماء وجوهكم وهنا وعلى الفور قام والد طليقته على زوجته بالضرب المبرح دون إرجاع او منقذ من قبضة يده البطشه جزاء لقبح فعلها وقذارة فكرها أما طليقته أصيبت بالأحباط وكره الذات والذي قادها إلى الأنتحار وفقدان الحياه وبالرجوع إلى والدة الشاب فهي إمرأه أصبحت مسنه مما جعلها يأخذها معه للخارج للأقامة معه ولكنها تكره زوجته والتي رحبت بها وبقدومها ترحيباً يليق بوالدتها هي وليس والدة زوجها وقائمه على شئونها ورعايتها ورغم ذالك لا تحصد منها سوى الأهانات في حالة وجود الزوج خارج الدار مما جعل من الزوجه أن تشتكي إلى زوجها ولكن بسؤاله لوالدته أقرت بأن زوجته أمرأه متسلطه ومفتريه وهي من تفعل معها ذلك لتطفيشها من منزل ولدها وهنا أصبح الولد في حيره بين الزوجه والأم ولايعرف من حقيقة الأمر شئ والذي على بناؤه الصحيح سيكون التصرف والحل ولكن المشاكل تضاخمت وأزدات وتحولت الحياه إلى جحيم ولكن لكل شئ نهايه تماماً كالبدايه بحيث في يوم من ألأيام والوالده تتناول إفطارها بحديقة الدار وزوجة الأبن تصب لها الشاي من البراد قامت بضربها مباشره بأحد أطباق العام على رأسها والذي تسبب لها بجرح أحتاج لقليل من الغرز والأم تنفي ما تنسبه أليها ألزوجه من فعل إلا أن الزوج فاجئ الجميع بمشاهدتهم جميعاً لكاميرات السور والتي من المؤكد أنها ستريهم حقيقة المستور مما جعل من وجه الوالده يتغير ويكسوه الخوف وكأنه يوم لقاء العدو بعده وعداد ضعيفين وهنا وعلى الفور شاهدوا جميعاً المقطع المؤثر في الكاميرات والذي اثبت صدق الزوجه وافتراء الوالده مما جعل من الوالد أن تصيبها نوبه قلبيه شديده نتيجة ظهورها بهذا المنظر أمام ولدها إلأ أن الأبن قام بنقلها إلى ألمستشفى وتم أنقاذها وأصبحت زوجته هي رفيقتها في الغرفه تقوم على رعايتها والأهتما م بها مما جعل مت الوالده أن تستيقظ بالليل لطلب بعض الماء فوجدت أن من تناولها وتسقيها المياه هي من كانت تنوي تخريب دارها مما جعلها تتأسف لها الامر الذي جعل من زوجة الأبن ان تُقبل جبهتها ويدها وكأنها والدتها التي توفيت منذ سنين وفي الصباح أتى الزوج للأطمئنان على صحة والدته فوجد زوجته تطعمها بيدها في منظر يقترب من الأم وأبنتها الأمر الذي جعل من ثقال همومه أن تزول من على عاتقه وتم خروج الوالده من المستشفى على خير وأستمرت بالأقامه مع أبنها وهي والده حقيقيه لزوجة أبنها وحمى شرسه لأبنها أذا قام بأغضاب زوجته والتي تعدها أبنتها نظراً لحسن معاملتها وخدمتها لها بعد ما كانت تكنه لها من عداء مسبق.

شاهد أيضاً

مليحةُ الحسنِ

مليحةُ الحسنِ إلى الأخ العزيز خالد هنيدي حسين مليحةَ الحسنِ والتَثَنّي ملكتِ قلبي مذْ غِبتِ …