ما تيش،عواد
بقلم رجب أبو الحسن
ما كانش حديت..
ولا كان الكلام لأغراض..
ورغم إني ف حكاوي غويت..
حروف الضاد..
غويت أسماء..
وحرف الباء..
لحرف الياء..
غويت ستة على العشرين..
غويت بوسي..
ودابت في الكلام ياسمين..
لكني عشقتك النوبة بدون مقصد..
ما أنا السيد..
وما يليق الحديت ماسخ..
بسيد الأسياد..
وما نيش عواد..
ولا يمكن أبيع أراضين..
أنا عهدي الكلام سكاكين ..
عقيدة ودين..
وزي ما أقولها تتسدد..
ما فيش سيد يلف يدور ..
هويتك قلتها جذري ..
وقلتيها شهادة زور
ويمين بالله..
ما أفوت حقي لو شيطان..
أنا راسي على كفي..
ولو مردة ولو من جان..
ما أهابش لو لقا حتفي..
لكن الحق دي المرة..
حدا واحدة ..
لا عارف غزو أو كرّة..
ولا قادر على الجاحدة
وعايش وضع مأساوي..
لا مني غزيت ولا اتهديت ..
ولا حنيت لأراضيها..
أنا الدرويش أنا الحاوي..
أداوي الأنة أهديها
كتمت الغضبة جوايا ولا ناوي..
أكون من صف أعاديها..
أنا المنصف سنين رمضاء ..
أنشف ريق ..
نزفت العمر أرويها؟
يا كدابة
يا لعبية يا بنت ال…ناس
يا إبليسة
وشيطانك موسوس لك
تلاعبيني وأنا المقداس؟
طعنتي الضهر ده الحارس
أنا المنداس؟
ما راح أشرح ولا أتمادى
ولا أنشر غسيل الأنجاس
راح أكتم همي جوايا
ما أنا أستاهل
وهبت غمامة جوايا
ومش جاهل وبتجاهل
وبعد عطايا و شقايا
غمامة رخي أنا اتمنيت
ترخ النطرة معروفي؟
ترخ النطرة توابيت
ما كانش حديت
وكانت واحدة من شر…….