أخبار عاجلة

ماذا يحدث لوتغير جداول الامتحانات بقلم عمرو حافظ

ماذا يحدث لوتغير جداول الامتحانات بقلم عمرو حافظ

منذ أيام جاء قرار إجراء امتحانات بمديرية تعليم القاهرة مبكرا في جدول مقترح يبدأ تنفيذه في شهر ابريل علي أن يكون اختبارات الصف الخامس و السادس الابتدائي و الصف الاول الاعدادي قبل نهاية شهر ابريل و قبل إجازة عيد الفطر بجانب تجديد اختبار المستوي الرفيع للصف الثالث الاعدادي يوم ١٣ و ١٤ ابريل الجاري بجانب سنوات النقل الأخري حتي الصف الثاني الثانوي.
و تعالت الأصوات المعارضة لهذا التاريخ نظرا لعدم انتهاء المناهج نظرا لطول المناهج بجانب الضغوط المالية علي الأسرة خلال شهر رمضان .
و قد تتدخل وزير التعليم بناء علي الاعتراضات التي ظهرت علي مواقع التواصل الاجتماعي مقررا تعديل الجداول في مديرية القاهرة و مطالبا لهم بتنفيذ خطة الامتحانات التي أقرتها الوزارة .
و لكن في نفس الوقت طالبت اصوات أخري بالانتهاء سريعا من الامتحانات اخر العام و قبل العيد حتي لا تزيد الضغوط المالية بعد امتداد الامتحانات الي بعد العيد
استوقفني هذا الرأي و لكن بطبيعتي كمحلل اقتصادي للأحداث تذكرت سوال هام دائما ندرسه في مادة الجغرافيا و التاريخ و هو ماذا يحدث لو ؟
و قررت تحليل الموقف علي طريقة ماذا يحدث لو ؟
لو لم يتتدخل الوزير مطالبا مديرية القاهرة بتعديل الجدول المقترحة مبكرا
و لم تتعالي الاصوات معارضة لتاريخ جداول الامتحانات المبكرة
ماذا كانت النتيجة ؟
في حالة تنفيذ قرار الامتحانات المبكرة المقترحة
علي المستوي المالي يشكل عب ماليا علي الأسرة المصرية من حيث زيادة عدد الحصص المقررة للدرس الخاص خلال الاسبوعين و سيتم مضاعفاتها لإنهاء المنهج
فإذا كان مادة اللغة العربية يستوعب عدد حصتين للفترة المتبقية المقرر لها اختبار يوم ٢٠ ابريل مثلا سنأخذ قرار لمضاعفة الحصص الي ٤ حصص بدلا من حصتين علي الاقل للانتهاء من المنهج و المراجعة و اذا كان سعر الحصة الخاصة ٥٠ ج هذا يعني أن الأسرة ستقوم بصرف ٢٠٠ ج في عدد ٤ حصص بدلا من ١٠٠ ج لحصتين بجانب المصروفات الملازمة للدرس الخاص من انتقالات و خلافه
و كذلك المواد الأخري حسب كل ميعاد .
و بمعادلة بسيطة سيكون المصروف المطلوب من كل أسرة مصرية مرتين و نصف المرة .
بجانب الضغط المالي لاحتياجات رمضان و ملابس العيد و خلافه
الضغط العصبي علي الأسرة المصرية لضيق سعة الوقت و صعوبة مواعيد الدروس المتتداخلة مما يسبب حالة من الارتباك في البيت المصري .
و بمعني آخر أن تأجيل الامتحانات الي ما بعد العيد يجعل النتيجة واحدة و ذلك للنفقات المترتبة علي البيت المصري من التأجيل أو عدم التأجيل بجانب صعوبة مواعيد شهر رمضان من حيث الاستيقاظ و الافطار و ساعات الصيام الطويلة التي تصل إلي ١٤ ساعة مما يفقد الطالب حالة من التركيز و خاصة طلاب القسم الابتدائي و انتشار الكسل و الخمول بين الجميع .
و في سياق متصل بإدارة المدارس و خاصة الرسمية لغات هذا القرار قد يجعل هناك ارتباكا في تنفيذ خطة سير الامتحانات داخليا و اتركها للسادة المسؤولين عن العملية التعليمية للافصاح عنها .

شاهد أيضاً

محافظ الجيزة يطلع على انتظام سير العملية التعليمية والجداول الزمنية لإنهاء المقررات الدراسية وإجراء الامتحانات

محافظ الجيزة يطلع على انتظام سير العملية التعليمية والجداول الزمنية لإنهاء المقررات الدراسية وإجراء الامتحانات …