أخبار عاجلة

مابين اليوم والامس

مابين اليوم والامس

بقلم

هاله البربري

بالامس كانت ابشع جريمة شاهدناها جميعا صوت وصورة وتحامل البعض على القاتل وتحامل البعض الآخر على المجنى عليها، وها هو الامس يعيد نفسه فى قتل فتاة جديدة بطريقه ابشع واسؤا .

فتاة فى اجمل مراحل عمرها وكذلك القاتل ولكن ماهو السبب ؟هل حب؟ ام قلة تربية واخلاق ودين؟ لقد تناست الأسر أن التربية قبل العلم، وان الاحترام والتقدير اهم واهم، ولكن للاسف انشغلت الام والاب بجمع المال للاولاد خوفا من المستقبل وتناسوا أن المستقبل تربية واخلاق .

وأصبحت مطالب الأبناء مجابة دون تعب أو مجهود .لم تعد الأسرة تعطى للأبناء مسئوليات وواجبات فاكتفت بالحقوق، فاضاعت جيل كامل جيل خالى من الأخلاق وتعاليم الاسلام وتناسوا بأن كل شى قدر ونصيب، وان زميلتك أو صديقتك فى الدراسة والعمل هى ذلك فقط ليست حبيبة أو زوجة، تناست الأسرة أن تعلم أبناءها وبناتها أن المدرسة والجامعة حرم للعلم فقط، ورسالة عالية وليست للصداقات وغيرها.فقط .

وهانحن اصبحنا فى غابة قتل مباحة لايا كان أن يقتل مالم يجد مايريد هل أصبحت الأرواح سهل إزهاق روحها ؟ لقد حرم الله قتل النفس ورفعها فكيف نحن نستهين بها ؟ وها نحن بين نيرةفتاة المنصورة الامس وسلمى فتاة الشرقية اليوم ، ومابينهم ليس ببعيد .

فقط تختلف الايام والوقت ولكن الحدث واحد ونفس السبب..علموا أولادكم الاخلاق والدين قبل العلم والمال اجعلوهم أصحاب واجبات ومسئوليات وليس حقوق فقط رحم الله الفتاتان .

وللقضاة الرأى والقرار الاول والاخير، ومابين اليوم والامس غياب اخلاق، وغياب العلم فى زمن أهدر حق المعلم والمربى..

شاهد أيضاً

بيراميدز روكس” تنتهى من تسليم وحدات مشروع “بيلامى” قبل موعد التسليم بعام ونصف العام

    كتبت: داليا عادل تم النشر بواسطة: عمرو مصباح صرح صلاح علام رئيس مجلس …