ودور مصر المحورى فى احداث غزة …
كتب : احمد سلامه
تأثرت كثيرا بالاحداث الاخيرة التى جرت فى #غزة وماقامت به كتائب القسام وجماعة حماس فى الكيان #الصهيونى وفى #المستوطنات #الصهيونية ومثلى ومثل كل شخص غيور على دينة ومقدساتة وحبة الاصيل للمسجد #الاقصى شهدت لهذة الجماعة بماقامت به ردا على مايقوم به الكيان #الصهيونى من مداهمات لابناء #غزة والشعب الفلسطينى وتدنيسهم المتكرر لاولى القبلتين وثالث الحرمين ليس هذا فقط كذلك كنيسة القيامة والاخوة المسيحيين الذين لم ولن ننساهم مطلقا فنحن نسيج واحد لايفرقنا عدو ولا خائن .. الا اننى بعد مشاهدتى لكثير من التحليلات السياسية التى تحدثت عن هذة الاحداث بواقعية وبنظرة منطقية جادة تشمل كل الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية وجدت ان الامر اكبر من كونة هجوم شامل على الكيان الصهيونى وان الاندفاع من ضوء النزعة الايمانية والعقائدية النابعة من حب المسجد الاقصى والمقدسات الدينية لن يؤدى الا الى صراعات قد تودى بالجميع الى الفشل والتدمير وهذا من واقع التحليلات السياسية التى تابعتها فالامر ليس له علاقة مطلقا بقوة الجيوش العربية التى لايستهان بها وخاصة دولتنا العظمى مصر وجيشها الباسل والذى سبق وان اعطى هذا الكيان درسا فى حرب 73 والذى نحتفل بذكراة هذة الايام وماقام به #الجيش #المصرى العظيم بالتلاحم مع جيوش الدول العربية فى تحقيق هذا النصر الا ان التحليلات السياسية قد اشارت الى ان هذا التوقيت تحديدا وفى ظل الحروب الدولية والازمات #الاقتصادية التى تضرب بنا جميعا لن تكون فى صالحنا خاصة مع وجود عناصر من الخونة والجماعات الارهابية المنظمة دوليا وعالميا ونحن لانشكك مطلقا فى حب الجميع للمقدسات وايمانهم الاصيل بالقضية الفلسطينية ومدى مايعانية اخواننا فى غزة والضفة وكل ربوع فلسطين الحبيبة لكن نحن نشير ونلفت النظر ان هذة الجماعات المتطرفة والارهابية مازال لها اهداف قوية لاعادة السيطرة حتى وان استغلت فى ذلك النزعة الايمانية والعقائدية فهى جماعات لادين لها ولاوطن ولاعقيدة انما لها هدف واحد وهو السيطرة والحكم وبات لزاما علينا جميعا فى هذا التوقيت الحرج والصعب ان نعمل على الوحدة والتصالح والاصطفاف خلف قياداتنا السياسية فنحن جميعا لاندرك الاحداث جيدا ولسنا جميعا خبراء استراتيجيين فى السياسة او الحروب واصبح الامر معلقا بيد القيادة السياسية فهى الوحيدة التى تدرك وتعلم متى تتخذ اى قرار يكون فى اطار الصالح العام وان اى اندفاع غير مسئول فى هذة المرحلة الحرجة قد يكون له اثار سياسية لاتحمد عقباها ان الامر لايشكل حبا فرديا من كل انسان يحب مقدساتة ويغار عليها بقدر ماهو سياسى بحت لايتدخل فيه الاصاحب قرار وانى مازلت على ثقة وايمان بان القيادة السياسية الحكيمة ليست بعيدة عن الاحداث وتعلم تماما كيف سيكون قرارها المناسب فى التوقيت المناسب وان مصر ام الدنيا والشقيقة الكبرى لن تتخلى عن مسؤليتها ولكن بالحكمة والعقل وكما قال فخامة رئيس جمهورية مصر العربية قائدنا الذى نفخر به ونعده بالصمود والاصرار والتحدى لرفعة شأن دولتنا العظمى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ” الجيش المصرى كما فعلها مرة فى حرب 73 هو قادر على ان يفعلها مرات اخرى ” حمى الله مصر وحفظ شعبها ” ودام حب الوطن فى القلوب …