أخبار عاجلة

 لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب 

 لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب 
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
➖ لنتمعن لنعتبر ( عبر من سورة يوسف )
(وقال يا أسفى على يوسف)
رغم أن كل أبنائه معه إلا يوسف..
بعض الأماكن لا يملؤها إلا شخص واحد..
ذلك أنه لا يعوضه أحد..
……………………………………………..
﴿وَأَخَاف أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْب وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ﴾
سمعوا كلمة ذئب من أبيهم فاستخدموها في الحيلة..
لا تبين السهم القاتل في توجيهاتك التربوية..
……………………………………………….
(اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه)
فقد طفلا قبل سنين ويطلب البحث عنه!!
إذا حدثوك عن الإحتمالات العقلية..
فحدثهم عن الثقة بالله..
………………………………………………
“فأرسل معنا أخانا”
كانت لهم مصلحة فقالوا “أخانا”
وعندما انتهت قالوا “ابنك”
“إن ابنك سرق”..
يتغيّرُ الخطابُ بتغيُّر المصالحِ عند الكثير!!
…………………………………………….
{فَأسرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِه}
أحياناً قد تسمع كلمات جارحة من مقربيك ،
فتجاهلها وأعرض عنها ،
ولا تستعجل الرد ،
ففي الكتمان خيرٌ عظيم..
………………………………………………
تكرر القميص في قصة يوسف – عليه السلام – 3مرات:
فكان سبباً للحزن
ودليلاً للبراءة
وبشارة فرح..
فما قد يحزنك يوماً قد يكون سرورًا لك غداً.
…………………………………………….
لم يحسدوه على المال!!
﴿إذ قالوا ليوسف وأخوه أحبُّ إلى أبينا منّا﴾
عطايا القلب أثمن من عطايا اليد..
……………………………………………..
” ﻗﻠﻦ ﺣﺎﺵَ ﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ..”
ﺗﺎﺭﻳﺨﻚ..
ﻳﺴﺎﻧﺪﻙ ، ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻴﻪ..
…………………………………………….
قيل ليوسف – عليه السلام – وهو في السجن:
“إنا نراك من المحسنين”
وقيل له وهو على خزائن مصر:
“إنا نراك من المحسنين”
المعدن النقي لا تغيره الأحوال!!
…………………………………………….
﴿أنا يوسف وهذا أخي﴾
لم يقل أنا عزيز مصر ،
بل ذكر اسمه خالياً من أي صفة..
صاحب النفس الرفيعة..
ﻻ يلتفت إلى المناصب ولا الرُتَب..
……………………………………………….
سُورة يوسِف سُميت بِأحسن القِصص..
​َ لأنها السُورة الوحيِدةالتِي بدأت بِرؤيا..
وانتَهت بتحقيِق هاته الرؤيا..
وكأن اللّٰه يُخبِرنا أن نتَمسك بأحلامنا..
وتُعلمنَا أيضا بِأن المَريض سيشفى..
بِأن الغَائب سيعُود..
بِأن الحزيِن سيفِرح..
بأن الكَرب سيرفع..
وبِأن صاحب الهدف سيصِل..
ليس هناك مستحيل في الحياة بقدرة
الله..
كل هذا ستدركه إذا إستطعت عليه صبرا .

شاهد أيضاً

نهاية حزينة 

نهاية حزينة  كتب سمير ألحيان إبن الحسين _ وبدأت تحتضر أيُّها المُجتهد !! بدأت الذاكرة …