أخبار عاجلة

لعبة الكبار

لَعِبُه الْكِبَار
———————
تَجُولُ فِي أروقة عُقُول
الْكِبَار سَرِيرة
لَيْسَ لَهَا شَفِير
تُلاعب بِهَا أَفْئِدَة الغَريم
بعزف عَلَى أَوْتَار ضَعَّفَه
أَلْحَانٌ حُزْن
لَعِبُه شِطْرَنْج بَيْنَ الْمُلُوكِ
نزالها
وَإِن هَوَى مِلْك
فِي نِهَايَتِهَا
يَبْقَى اسْمُه الْمَلِك
غَايَةٌ لَا يُعْرَفُ النَّاسُ
سِرّ مآربها
وَلَا حَتَّى مِنْ هُمْ بِالْعِلْم
رَاسِخٌ
فَكَيْف بِالْجَاهِل مِن شِباك
الصَّيْد مُخْلَصَة
وَكَيْف الْجَرِيح مَنْ بِهِ أَلَم
لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ النِّزَاعُ
إِلَّا كِتَابَ مُنَزَّلٍ
مِنْ السَّمَاءِ
وَإِذَا رَدّوا إلَى عُقُولِهِم
فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ
لَهُ عَقْلٌ
لَعَلّ أَيَّام الْحَيَاة قَلِيلِه
فَعَلَام يَكْثُر الْعِتَاب
وَيَطُول
أَرَى سَنَابِل الْقَمْح
بِغَيْر حَبَّاتِهَا وَاقِفَة
وتنحي خَجِلاً مِنْ بِهَا
البُر
أَعْتَب عَلَى حَيَاةٍ الْمَرْءِ
بِقَسْوَة
وَمَا خَيْرُ الْحَيَاة
بِلَا سُرُور
وَمَنْ لَمْ يَصْبُو لشوق
الْحَيَاة
يَعِيش أبَدَ الدَّهْرِ
بَيْن الْحَفْر
——————————
بِـ ✍️ د . عَادِلٌ الْعُبَيْدَيّ

شاهد أيضاً

هذا أنا

بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى هذا أنا مدينة صاخبه تضج بك وكلما فاض الحنين إليك …