لاقــلب عـندي يـُهديني
بقلم مصطفى سبته
حب وعشقٌ مـن الأشـواقِ سـاريةٌ
وتــمــلأُ الــجـوَ زخَّـــاتٌ ضـبـابـية
شوقٌ غزيرٌ من الإحساسِ يغمُرني
وطــلُّ عـشـقٍ لــه الأنــداء ورديـة
وظـبيةٌ فـي الفلا في لحظها حوَرٌ
ورديــةُ الـخـدِّ والـمـعنى وصـابية
لا تسألِ البحرَ كيفَ الحالُ يا ولدي
بل اسألِ القلبَ عن حُزني على بلدي
كم حاصروني بداءِالفَقرِ واغـتصبوا
سـعـادتـي ثم عـادوا بي إلــى الأبـدِ
هم يـحسبوني بـأني لَـستُ أعرفهم
وهـم بـقـايا مـنَ الأوســاخِ والـرمـدِ
لاقــلب عـندي يـُهديني ولا بـصرُ
ذابَا وهـــــــددني التأويل والخطرُ
وهدَّدَ الحسنُ أشواقي وبعثـَرَهـا
مابين محبرةٍ التأويلِ والـــــعبرُ
كيــف المنامُ فلا جفنٌ سيُنـقذُنِي
مـــــمارأيتُ فلا نومٌ ولا ســهــرُ
كيفَ الخلاصُ لِحُبٍّ بات يسكُنُنِي
سرا وتُلهمُنِي الابياتُ والصــــورُ
كيف الخلاصُ لِمَن لا استطيعُ لها
وصلا ويَمنعُنِي من وصلِها القدرُ
كيف التمردُّ من عينٍ فُتــنتُ بــها
حبا فبات لها في داخلي أثــــــرُ
كيـــــف البقاءُ ونارُ البـــعــدِ تأكُلُني
حيا وقلبيَّ في الاحشاءِ يستــعــرُ
ليتَ الحنينَ الذي فيها يُؤنِّـسُـني
حتى أطمئِنَ أشواقي فأنـتــظـر
عـيـنُ البـراءةِ في الأهدابِ ساطعةٌ
فالنورُ منها تضاءُ الشمسُ والقمرُ
حوريةٌ سكنت روحــــي بـطــلتِهــا
فالبحرُ تسكنُ في أعماقِهِ الـــــــدررُ
شاهد أيضاً
حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ
حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ لِاتَحَسَبَنَّ صَمْتَى عَنْ رَدِّ …