كتب: أحمد عبد الحميد
سلامة المختطفين والخاطفين
في مايو 2013 أختطف 7 جنود شرطة وجيش بين العريش ورفح، ودعا مرسي حينها، إلى الحفاظ على سلامة المختطفين والخاطفين»، ما أثار غضبا واسعا بين المواطنين.
الإعلان الدستورى والحاكم بأمر الله
في نوفمبر 2012، أصدر مرسي إعلانا دستوريا يمنحه صلاحيات مطلقة نصب نفسه خلاله حاكما بأمر الله»، ما أشعل غضبًا واسعًا، واندلعت اشتباكات أمام مقر الإخوان بالمقطم.
إقالة النائب العام
أقال محمد مرسي النائب العام عبد المجيد محمود وتعيين المستشار طلعت عبد الله بدلا منه، في خطوة أثارت غضبًا واسعًا داخل القضاء، ورفض عبد المجيد القرار وتدخل السلطة التنفيذية في شؤون القضاء.
فض اعتصام المعارضة بالدم
بعد الإعلان الدستوري، اعتصمت قوى سياسية سلمية أمام قصر الاتحادية، لكن أنصار الإخوان فضوا الاعتصام بالقوة، وأطلقت الجماعة «النفير العام»، ما أسفر عن مقتل 11 متظاهرًا، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، كما أقام مؤيدو مرسي مراكز احتجاز وتعذيب للمعارضين.
حصار المحكمة الدستورية
في 2012 حاصرت جماعة الإخوان المحكمة الدستورية 18 يومًا لمنعها من نظر بطلان الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى، وأعلن القضاة تعليق الجلسات لأجل غير مسمى، واعتبروا الحصار اغتيالا معنويا للقضاء، واصفين اليوم بـ «الأسود في تاريخ القضاء المصري».
حصار مدينة الإنتاج الإعلامي
في مارس 2013 ، حاصر أنصار مرسي مدينة الإنتاج الإعلامي، وأغلقوا المداخل بالحواجز، مانعين دخول وخروج الإعلاميين المعارضين، وهددوا باقتحام المدينة وتدمير المعدات، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتفض الاعتصام.
إدارة الرئاسة من مكتب الإرشاد
كان المرشد العام للإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر يديران شؤون البلاد فعليا، بينما كان مرسي مجرد واجهة، وكشفت وثائق وتسجيلات عن مخططات لأخونة مؤسسات الدولة والنقابات، وتشويه الأزهر، والاعتماد على فتاوى يوسف القرضاوي.
إعلام الإخوان شرارة الغضب الشعبي
أنشأ الإخوان منابر إعلامية وجندوا القنوات الدينية للهجوم على معارضيهم، متهمين معارضيهم بالكفر، وبثوا الشائعات ضد الخصوم، وهاجموا الفنانين والمثقفين، ما ساهم في إشعال الفتنة ونشر الفوضى.
أزمة في الكهرباء والوقود
خلال حكم مرسي، عانت مصر من انقطاع متكرر للكهرباء، إضافة إلى أزمة وقود حادة تسببت في طوابير طويلة أمام المحطات وزحام مروري خانق، ما أثار استياء شعبيًا واسعًا وساهم في خروج المواطنين ضد الإخوان.
غضب المثقفين ضد مرسي
في 30 مايو 2013 ، أقال مرسي إيناس عبد الدايم من رئاسة دار الأوبرا، ما أثار غضب الفنانين والمثقفين الذين اعتصموا داخل الدار ورفضوا القرار، ورفض رضا الوكيل تولي المنصب، وانضم للمعتصمين قوى سياسية معارضة، واستمرت الاحتجاجات حتى عزل مرسي.